7 عادات يومية تحميك من الخرف وألزهايمر

تشير التقديرات إلى أن عدد المصابين بالخرف قد يتضاعف بحلول عام 2060، حيث يعيش اليوم نحو 944 ألف شخص في المملكة المتحدة مع المرض، وحوالي 7 ملايين في الولايات المتحدة.
ويُعتبر مرض ألزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعًا، إذ يصيب نحو ستة من كل عشرة مرضى.

لكن الخبر الجيد هو أن الخرف ليس حتميًا، فهناك عادات يومية وأسبوعية يمكن أن تقلل من خطر الإصابة، كما توضح البروفيسور جون أندروز، المتخصصة في رعاية مرضى الخرف ومؤلفة كتاب الخرف: الدليل الشامل، وتقول أندروز: "كل خطوة صغيرة تحمي الدماغ، من التحكم في ضغط الدم إلى المشي اليومي، كل عادة صحية تبني مرونة أكبر للعقل"، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
فيما يلي سبع عادات مثبتة علميًا تساعد في الوقاية من الخرف وألزهايمر:
1- الحفاظ على قوة العضلات
التمارين الرياضية لا تفيد فقط في التحكم بالوزن وتقليل خطر أمراض القلب، بل تقلل أيضًا من خطر الخرف، وتوضح أندروز أنها تحرص على جلسات تدريب أسبوعية للقيام بتمارين القوة مثل القرفصاء وحمل الأوزان، خصوصًا للنساء بعد انقطاع الطمث، للحفاظ على كثافة العظام والعضلات، وتقليل خطر السقوط، مع دعم القدرات الإدراكية.
2- تعلم لغة أو هواية جديدة
النشاطات الذهنية مثل القراءة والكتابة ولعب ألعاب الطاولة تحفز الدماغ. أندروز تشارك في برنامج لتعلم لغة الإشارة البريطانية، وتؤكد أن تعلم مهارة جديدة، مهما كانت بسيطة، يقوي الدماغ ويعزز الاستقلالية.
3- التركيز على الألياف الغذائية
النظام الغذائي الصحي للقلب هو الأفضل للدماغ أيضًا، تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخبز الأسمر، الأرز البني، المكسرات، البذور، والخضروات يساعد في خفض ضغط الدم وتحسين صحة الأمعاء، ما يرتبط مباشرة بصحة الدماغ وتقليل خطر التدهور المعرفي.
4- العناية بصحة الفم والأسنان
تنظيف الأسنان بالخيط بانتظام لا يحمي فقط من أمراض اللثة، بل يقلل أيضًا من خطر الخرف، وتشير الدراسات إلى علاقة بين التهابات اللثة وارتفاع احتمالية الإصابة بألزهايمر، لذلك تنصح أندروز باستخدام الخيط وزيارة طبيب الأسنان سنويًا.
5- البقاء نشطًا اجتماعيًا
العزلة الاجتماعية تزيد من مخاطر الاكتئاب والخرف، المشاركة في الأنشطة الاجتماعية، التطوع، والحفاظ على التواصل مع الأصدقاء والعائلة يعزز صحة الدماغ ويحسن المزاج.
6- فحص السمع بانتظام
ضعف السمع يعقد التواصل ويضاعف خطر التدهور المعرفي، وتوصي أندروز بإجراء فحص سمع سنوي، فالمخ يلعب دورًا أساسيًا في معالجة الأصوات، وليس الأذن وحدها.
7- الإقلاع عن التدخين
التدخين والمواد الكيميائية في الدخان تعد من أهم مسببات الأمراض العصبية، والإقلاع عن التدخين يقلل من مخاطر الخرف ويحمي الدماغ من التأثيرات السامة.
الالتزام بهذه العادات الصحية—من ممارسة الرياضة، تناول غذاء متوازن، العناية بالفم، الحفاظ على العلاقات الاجتماعية، وإجراء الفحوصات الدورية، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف وألزهايمر.