قلوب لا تشيخ.. زيجات نجمات بعد الخمسين تشعل الساحة الفنية
لم يعد العمر مجرد رقم على الهوية، بل أصبح مفهوماً نسبيًا أمام مشاعر صادقة كالحب والارتباط، فقد أثبتت مجموعة من النجمات أن دخول القفص الذهبي يمكن أن يحدث في أي وقت، ليؤكدن أن المشاعر والتجارب الإنسانية لا تخضع لقيود السن.
غادة إبراهيم.. زواج بسيط بلا أضواء
كشفت الفنانة غادة إبراهيم (52 عامًا) عن استعدادها للزواج من رجل أعمال يحمل الجنسيتين الأردنية والبلجيكية ويبلغ من العمر 51 عامًا، أي يكبرها بعام واحد فقط، وأكدت أنها لن تلجأ لإقامة حفل زفاف تقليدي، بل ستكتفي بعقد قران بسيط بعيدًا عن الأضواء، قائلة: "مش هعمل فرح.. هكتفي بكتب كتاب فقط".
وأوضحت أنها لم تحدد موعدًا نهائيًا بعد، إلا أن التاريخ الأقرب هو الأول من نوفمبر، ليصادف عيد ميلادها.
كما كشفت أن شهر العسل سيكون متنقلًا بين مصر وفرنسا وبلجيكا، حيث يستقر زوجها بين هذه البلدان.
رانيا يوسف.. بداية جديدة بعد تجارب متعددة
أما الفنانة رانيا يوسف (51 عامًا)، فقد فاجأت جمهورها بإعلان زواجها من المخرج أحمد جمال، وذلك بعد ظهورهما سويًا في حفل زفاف نجل الفنان بيومي فؤاد، حيث ظهرت وهي تمسك بيده في لقطة أثارت الجدل سريعًا عبر مواقع التواصل.
وتأتي الزيجة الجديدة بعد ثلاث تجارب سابقة للفنانة، وهو ما جعل إعلانها يحظى بمتابعة كبيرة من جمهورها، الذي رأى في هذه الخطوة دليلًا على أن رانيا لا تزال تؤمن بالحب والاستقرار، رغم ما مرّت به من محطات شخصية متقلبة.
إيناس الدغيدي.. زفاف ملغى يثير الجدل
المخرجة الكبيرة إيناس الدغيدي (72 عامًا) كانت على موعد مع زفاف طال انتظاره، حيث كان من المقرر أن تحتفل بزواجها من رجل الأعمال المصري أحمد المقيم في موسكو.
وقد جرى التحضير لحفل كبير في أحد فنادق القاهرة بحضور نجوم الفن والإعلام، ليكون واحدًا من أبرز أحداث العام، لكن المفاجأة جاءت حين قررت إيناس إلغاء الحفل بشكل غير متوقع، بعد أن تداولت الأخبار على نطاق واسع، الأمر الذي فتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول أسباب التراجع.
ورغم ذلك، يبقى ارتباطها حدثًا بارزًا يعكس جرأتها وتمسكها بخوض تجارب شخصية جديدة، مثلما تميزت طوال مسيرتها الفنية بطرح قضايا مختلفة وجريئة في السينما.
تشير هذه الزيجات الثلاث إلى أن الحب لا يرتبط بعمر محدد، وأن القرارات المصيرية مثل الزواج يمكن أن تأتي في أي مرحلة من الحياة، ليبرزن أن القلوب لا تشيخ وأن للحياة دومًا مفاجآت.
