رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تعليم الفيوم :كراسات دعائية لمرشح محتمل تم توزيعها بالمنازل

الكراسات تحمل صورة
الكراسات تحمل صورة مرشح محتمل

صرح  الدكتور مصطفى مبارك، مدير إدارة سنورس التعليمية بالفيوم ، إن التحقيقات التي أجريت على وجه السرعة بمعرفته شخصياً حول واقعة ظهور كراسات مع تلاميذ باحد الفصول عليها صورة مرشح محتمل.

 

أوضحت مبارك، أن الواقعة حدثت بالفعل في الحصة الدراسية الأولى مع انطلاق العام الدراسي فى مدرسة صالح شماطه الابتدائية .

وأضاف  أنه فور تداول الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الأهالي معها، تحركت الإدارة بشكل عاجل لفتح تحقيق موسع، حيث تم الاستماع إلى أقوال عدد من التلاميذ وأولياء أمورهم، بالإضافة إلى مراجعة الملابسات المحيطة بالصور التي تم نشرها.

وأكد  مبارك أن النتائج كشفت عن أن الكراسات الدعائية لم يتم توزيعها عبر إدارة المدرسة أو المعلمين، بل وصلت إلى التلاميذ من خلال منازلهم أثناء جولات انتخابية سابقة للمرشح المحتمل داخل القرية.

كما تبين أن الصور لم يتم التقاطها من قِبل أي معلم أو موظف بالمدرسة، بل قام بها طالب بالمرحلة الإعدادية، كان قد زار شقيقه التلميذ في المرحلة الابتدائية بالمدرسة نفسها، حيث التقط الصور ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأكد مدير إدارة سنورس التعليمية أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة حيال الواقعة، إذ تمت إحالة مدير المدرسة والمشرفين على الأدوار والإشراف العام للتحقيق الفوري، لمخالفتهم التعليمات الواضحة بشأن عدم السماح بدخول أي مظاهر دعائية أو تصوير الطلاب بما يخالف القوانين واللوائح.

وشدد مبارك على أن الإدارة التعليمية لن تتهاون مع أي تجاوزات من شأنها استغلال المؤسسات التعليمية لأغراض انتخابية، مؤكداً أن المدارس ستظل ساحة تعليمية تربوية بعيدة تماماً عن أي توظيف سياسي أو دعائي.

ردود فعل واسعة

وقد أثارت الواقعة ردود فعل واسعة بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من استغلال الطلاب في مثل هذه الصور، مؤكدين ضرورة الحفاظ على حيادية المدارس، وعدم الزج بالأطفال في قضايا انتخابية.

في المقابل، رحب آخرون بسرعة استجابة الإدارة التعليمية وتعاملها بحزم مع الواقعة، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل رسالة قوية بأن التعليم خط أحمر لا يجوز العبث به أو استغلاله لتحقيق مكاسب انتخابية.