رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

انتقال الأمير ويليام وزوجته كيت إلى منزلهما الجديد يغضب الجيران.. ما القصة؟

منزل الأمير ويليام
منزل الأمير ويليام الجديد

أثار انتقال الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون إلى منزلهما الجديد في فورست لودج داخل حديقة وندسور الكبرى موجة واسعة من الاستياء بين سكان المنطقة، وذلك بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضت على محيط العقار.

السكان المحليون عبّروا عن غضبهم مما وصفوه بـ "التعدي على حقوقهم التاريخية"، بعد أن أصبحت أجزاء واسعة من الحديقة، التي كانوا يستخدمونها منذ سنوات، محظورة عليهم بشكل كامل، في إطار خطة أمنية تهدف إلى حماية دوق ودوقة ويلز.

إجراءات أمنية تقطع أوصال الحياة اليومية

ضمن ترتيبات الحماية الجديدة، فُرضت منطقة حظر تغطي مساحة تزيد عن 150 فدانًا، وتمتد لمسافة 2.3 ميل حول العقار الملكي. وشملت الإجراءات تركيب كاميرات مراقبة متطورة، إقامة حواجز مرتفعة، وتعديل المناظر الطبيعية بطريقة تحجب الرؤية المباشرة نحو المسكن. كما تأثرت ثمانية منازل مجاورة بتبعات الخطة الأمنية الجديدة.

من أبرز التغييرات التي أثارت الغضب إغلاق موقف سيارات بوابة كرانبورن، وهو المدخل الذي كان يستخدمه السكان للوصول إلى الحديقة. ومع أن العديد منهم كانوا يدفعون رسمًا سنويًا قيمته 110 جنيهات إسترلينية مقابل استخدام الحديقة، فقد تلقوا إخطارًا رسميًا بمنع الدخول الكامل من هذا المعبر، اعتبارًا من صدور القرار.

احتجاجات السكان واتهامات بالإقصاء

عدد من السكان أعربوا عن شعورهم بالخذلان، مؤكدين أنهم لم يُمنحوا سوى إشعار قصير المدى قبيل تفعيل القرار. إحدى المقيمات، تحدثت لصحيفة "ذا صن"، قالت:
"لقد كنا نتمشى هنا مع كلابنا لأكثر من عشرين عامًا، ثم فجأة يُقال لنا: هذا المكان لم يعد لكم. نشعر وكأننا طُردنا من حديقة عمرها سنوات في حياتنا".

المقيمة نفسها أضافت أن القيود ستجبرها الآن على قيادة السيارة إلى موقع بديل لممارسة نشاطها اليومي، ووصفت الإجراء بأنه غير عادل ومزعج لحياة السكان.

توتر متزايد بين العائلة الملكية والمجتمع المحلي

القرار الأمني أدى إلى اتساع فجوة التوتر بين العائلة الملكية وسكان المنطقة. ففي حين يرى البعض ضرورة توفير أعلى مستويات الحماية للدوق والدوقة، يعتبر آخرون أن تقييد الوصول إلى أماكن عامة استخدمت لعقود يمس بحقوق المجتمع ويفتقر إلى الشفافية في التواصل والتنفيذ.

وفي ظل تصاعد الأصوات المعارضة، تظل التساؤلات مطروحة حول كيفية تحقيق التوازن بين الأمن الملكي وحق الجمهور في الوصول إلى المساحات الطبيعية العامة التي لطالما كانت جزءًا من نمط حياتهم اليومي.