رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تأجيل محاكمة متهمي خلية "الأسر التربوية" التابعة للإخوان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهدت محاكمة خلية “الأسر التربوية” قرارا قضائيا جديدا حيث أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات الدرجة الأولى المنعقدة بمجمع محاكم بدر حكمها بتأجيل محاكمة 80 متهما في القضية رقم 14487 لسنة 2024 جنايات التجمع الخامس المعروفة إعلاميا بخلية “الأسر التربوية ”التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وذلك إلى جلسة 23 نوفمبر المقبل من أجل مرافعة النيابة العامة في القضية

هيئة المحكمة وأسماء القضاة

صدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم وعضوية المستشار عبد الجليل مفتاح والمستشار ضياء حامد عامر بينما تولى محمد هلال أعمال السكرتارية خلال الجلسة وقد جاء ذلك في جلسة مطولة استمعت خلالها المحكمة إلى تفاصيل الاتهامات الموجهة إلى عناصر الخلية.

اتهامات النيابة العامة

وجهت النيابة العامة إلى المتهمين في خلية الأسر التربوية عدة اتهامات خطيرة تضمنت تولي قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع داخل البلاد بغرض تعطيل النظام العام وتهديد سلامة المجتمع وأمنه ومصالحه وتعريض الوحدة الوطنية للخطر.

كما أكدت النيابة أن المتهمين سعوا للإضرار بالسلم الاجتماعي والأمن القومي ومنع مؤسسات الدولة من أداء أعمالها وتعطيل تطبيق الدستور والقوانين

وقد شددت النيابة على أن هذه الجرائم لم تكن مجرد أفكار وإنما تحولت إلى مخططات عملية تضمنت محاولات واضحة لإعادة إحياء هياكل الجماعة داخل المجتمع المصري عبر تكوين مجموعات سرية تعمل على تجنيد عناصر جديدة والتأثير على قطاعات من المواطنين واستغلال موارد مالية غير مشروعة لتحقيق أهدافهم

أدوار المتهمين داخل الجماعة

التحقيقات أوضحت أن المتهمين لعبوا أدوارا إدارية داخل هيكل جماعة الإخوان الإرهابية واتخذوا من الإرهاب وسيلة لتحقيق أهدافهم الإجرامية وقد تم توثيق هذه الوقائع من خلال ما جمعته النيابة من أدلة وشهادات وأوراق التحقيق التي أثبتت وجود تنظيم داخلي محكم يديره المتهمون ضمن خلية الأسر التربوية

الانضمام وتمويل الإرهاب

كما أكدت النيابة أن المتهمين لم يكتفوا بالانضمام إلى الجماعة الإرهابية مع علمهم الكامل بأهدافها ووسائلها وإنما تورطوا أيضا في جرائم تمويل الإرهاب

حيث تولوا جمع الأموال وتوفيرها ونقلها ودعم الجماعة ماليا رغم إدراكهم التام بأن هذه الأموال ستستخدم في تنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد وقدمت النيابة تفاصيل حول كيفية تقديم هذه المبالغ إلى أعضاء الجماعة لدعم أنشطتها