رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الكوليسترول.. بين النافع والضار وخطورة الإهمال

الكوليسترول
الكوليسترول

الكوليسترول مادة دهنية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الهرمونات، لكن زيادته عن الحد المطلوب قد تتحول إلى خطر يهدد الحياة. وهنا يظهر الفرق بين الكوليسترول النافع (HDL) الذي يحمي القلب، والكوليسترول الضار (LDL) الذي يتراكم على جدران الشرايين ويسبب انسدادها.

ارتفاع الكوليسترول غالبًا لا تظهر له أعراض واضحة، لذلك يُعتبر من الأمراض الصامتة. لكن إهماله قد يؤدي إلى تصلب الشرايين، الذبحة الصدرية، أو حتى الجلطات القلبية والدماغية.

 

من أبرز أسبابه: الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة والمقلية، قلة النشاط البدني، السمنة، والتدخين. كما أن العوامل الوراثية تلعب دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة.

 

للوقاية منه، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن يعتمد على الخضروات والفواكه، الحبوب الكاملة، والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة. كما يُفضل استبدال الدهون المشبعة بالزيوت الصحية مثل زيت الزيتون.

 

الرياضة هي السلاح الأقوى في مواجهة الكوليسترول، فممارسة المشي أو الجري لمدة نصف ساعة يوميًا تساعد على رفع مستوى الكوليسترول النافع وتقليل الضار. إلى جانب ذلك، الإقلاع عن التدخين والحفاظ على وزن صحي يعزز حماية القلب والشرايين.

 

إجراء فحص دوري لمستويات الكوليسترول يظل خطوة أساسية للكشف المبكر وتجنب المضاعفات. وفي بعض الحالات، قد يصف الأطباء أدوية خاصة للسيطرة عليه إذا لم تكفِ التغييرات الحياتية وحدها.

 

باختصار، الكوليسترول ليس عدوًا مطلقًا، لكنه يحتاج إلى توازن ووعي مستمر، فالمتابعة والوقاية هما السبيل للحفاظ على صحة القلب وحياة أكثر أمانًا.