رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بطلة هاري بوتر إيما واتسون: أفتقد التمثيل... لكن ليس هذا الجانب منه

إيما واتسون
إيما واتسون

 إيما واتسون .. في أول تصريحات لها منذ ابتعادها عن الشاشة الكبيرة، كشفت النجمة البريطانية إيما واتسون البالغة من العمر 35 عامًا عن مشاعر مختلطة تجاه مهنتها كممثلة، مشيرة إلى أنها تفتقد الفن والتمثيل بشدة، لكنها لا تشتاق إطلاقًا للجانب التجاري والترويجي منه، والذي وصفته بـ"المدمر للروح".

العودة إلى الجذور الفنية دون أضواء الترويج

واتسون، التي أسرت قلوب الجماهير منذ طفولتها بدور "هيرميون جرينجر" في سلسلة هاري بوتر، ابتعدت عن التمثيل بعد فيلمها الأخير "نساء صغيرات" عام 2019، وكرّست السنوات الماضية للدراسة، بما في ذلك تحضيرها لدراسة الدكتوراه.

وفي مقابلة حديثة، قالت إيما:"في بعض النواحي، ربحتُ الجائزة الكبرى. لقد كان ما حدث لي استثنائيًا بكل المقاييس. لكن الجزء الأصعب، والذي لم أفتقده على الإطلاق، هو الترويج للأعمال الفنية. هذا الجانب من العمل استنزفني نفسيًا".

وأكدت أن ذلك الجزء من المهنة قد يُخل بتوازن الفنان الداخلي، قائلة:"وجدت نفسي محبطة من فكرة بيع الأعمال، أكثر من أدائها. كنت أفتقد لحظات الصدق الفني، التي تحدث عندما تكون داخل المشهد، وعين الكاميرا تدور، ويختفي العالم كله من حولك... تلك اللحظات هي تأمل خالص لا يمكن استبداله."

ما لا يمكن نسيانه... وما لا ترغب في عودته

رغم أن إيما لم تؤكد ما إذا كانت تخطط للعودة قريبًا إلى التمثيل، إلا أن حديثها بدا بمثابة حنين فني صادق نحو لحظات الإبداع الخالصة على مواقع التصوير:"أشتاق لذلك الإحساس... لكنني لا أشتاق للضغط. لقد نسيت كم كان ذلك الضغط هائلًا."

رسالة ضمنية عن حدود الشهرة

كلمات واتسون تسلط الضوء على المفارقة التي يعيشها كثير من الفنانين: حبٌ للفن، ونفورٌ من أعبائه الإعلامية. وبينما يبدو أنها لا تزال تعتبر التمثيل مصدر شغف داخلي، فإن رفضها لآلة الترويج قد يكون رسالة ضمنية حول حدود الشهرة والضوء الذي قد يُطفئ شغف الموهبة.