رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ﺟﺒﻬﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎط »ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ« .. وأﻫﺎﻟﻰ اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ ﻳﺤﺎﺻﺮون ﻣﻨﺰﻟﻪ

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن زعماء أحزاب المعارضة الإسرائيلية عن تسجيل جبهة ومنتدى دائم لإيجاد بديل لرئيس الوزراء الحالى نتنياهو.

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن زعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيغدور ليبرمان، ورئيس حزب «يشار!» غادى آيزنكوت، ورئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان، أعلنوا مساء السبت الماضى انتهاء اجتماع قادة الأحزاب، ضمن تركيبة ستصبح منتدى دائماً.

وسيعقد الاجتماع القادم مباشرة بعد يوم الغفران، وفقاً لبيانهم. وأفاد البيان بأن «قادة الأحزاب يتوقعون انضمام نفتالى بينيت وبينى غانتس إلى الاجتماعات القادمة».

واتفق المجتمعون على إنشاء هيئة مهنية تعنى بالمبادئ الأساسية للحكومة القادمة، ووضع دستور، وخدمة الجميع، والحفاظ على هوية إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية وصهيونية.

فى الأسبوع الماضى، أعلن آيزنكوت عن تأسيس «يشار!» مع آيزنكوت، وقدم قائمة بأسماء 120 مؤسساً للحزب.

قال آيزنكوت: «سيعمل الحزب على إصلاح المجتمع الإسرائيلى وتعافيه ومنحه الأمل»، مضيفاً أنه «سيضع أمن دولة إسرائيل ومصالحها الوطنية فوق أى اعتبار آخر».

ولم يبلغ زعيم المعارضة يائير لابيد ورئيس الوزراء السابق نفتالى بينيت مسبقاً بنية رئيس الأركان السابق غادى آيزنكوت تسجيل حزب، ومع ذلك، لا يزال الاثنان مهتمين بالتواصل مع آيزنكوت، حتى لو تطلب الأمر اندماجاً حزبياً، وفقاً لتقرير ريشيت ب.

وتصاعدت أزمة الحكومة والمعارضة وعائلات الأسرى فى إسرائيل مؤخراً، بعد رفض نتنياهو الموافقة على مقترحات للإفراج عن الأسرى ووقف الحرب.

وتشهد مدن إسرائيلية مظاهرات واحتجاجات يشارك فيها آلاف المتظاهرين، مطالبين بوقف الحرب على غزة وإعادة الأسرى. ويرفض «نتنياهو»، الذى يحاكم داخلياً بتهم فساد ومطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب، دعوات المعارضة إلى إجراء انتخابات مبكرة، إذ تتهمه بمواصلة الحرب على غزة للحفاظ على موقعه فى السلطة.

وتظاهر مستوطنون، قرب منزل نتنياهو، فى القدس المحتلة، للمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى شاملة، فى وقت شهدت فيه مناطق مختلفة داخل فلسطين المحتلة عام 48 احتجاجات متصاعدة ضد سياسات حكومة الاحتلال.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن الاحتجاجات اندلعت فى عدة مناطق، وأن شرطة الاحتلال منعت المتظاهرين من التقدم باتجاه منزل نتنياهو، فيما شهدت القدس مواجهات بين قوات الشرطة ومستوطنين غاضبين بعد اقتحامهم حفلاً لحزب «الليكود».

واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين فى قطاع غزة رئيس الحكومة «بالتضحية بأرواح أبنائهم من أجل بقائه السياسى». وخلال وقفة احتجاجية أمام مقر إقامة نتنياهو، قالت والدة أحد الأسرى: «اليوم هو اليوم الـ715 الذى يعيش فيه أبناؤنا جحيماً فى أنفاق حماس».

وأضافت، فى كلمة ألقتها نيابة عن العائلات خلال مؤتمر صحفى: «نحن هنا أمام بيت رئيس حكومة الإهمال، الرجل الذى قرر استغلال وطنية جنودنا للتخلص من مشكلته السياسية الكبرى».