رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

هيئة كبار العلماء: العلماء ورثة الأنبياء وطريق العلم إلى الجنة

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت هيئة كبار العلماء أن طلب العلم الشرعي من أعظم القربات، مستشهدة بحديث أبي الدرداء رضي الله عنه، حيث قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من سلك طريقًا يبتغي فيه علمًا سهّل الله له طريقًا إلى الجنة، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وإن العلماء ورثة الأنبياء، وإن الأنبياء لم يورّثوا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورّثوا العلم، فمن أخذه أخذ بحظ وافر». [رواه أبو داود والترمذي]

منزلة طالب العلم عند الله والملائكة

بيّنت الهيئة أن الحديث يوضح المكانة العظيمة التي يحظى بها طالب العلم؛ إذ يعد طريقه إلى الجنة مُيسَّرًا من الله تعالى، كما أن الملائكة تُبدي رضاها عن سعيه بوضع أجنحتها له تكريمًا وتقديرًا.

كما أن أثر طالب العلم لا يقف عند نفسه فحسب، بل يتعداه إلى الكون كله، حيث يستغفر له كل من في السماوات والأرض، حتى الكائنات في البحر، ما يعكس قيمة نشر العلم ونفع الناس به.

فضل العالم على العابد

لفتت الهيئة إلى أن النبي ﷺ شبّه العالم بالنسبة للعابد كالقمر بين النجوم، وهو تشبيه بليغ يوضح مدى اتساع نفع العالم مقارنة بنفع العابد، فالعابد يقتصر خيره على نفسه، أما العالم فينشر الهداية والمعرفة ويضيء للآخرين طريقهم إلى الله.

العلماء ورثة الأنبياء

أكدت الهيئة أن العلماء الحقيقيين هم ورثة الأنبياء، ليس في المال أو المتاع، بل في العلم والهدى والشرع، وهو الإرث الذي يبقى أثره خالدًا ويصل نفعه للأمة بأسرها، ومن أخذ هذا العلم فقد نال نصيبًا عظيمًا من ميراث الأنبياء.

 إحياء قيمة العلم

وفي الختام، شددت هيئة كبار العلماء على ضرورة إعادة الاعتبار لمكانة العلم الشرعي والدنيوي معًا، وأن يكون الشباب على وعي بأن طلب العلم عبادة عظيمة وسبيل لرفعة الأمة، داعيةً إلى دعم العلماء، والاقتداء بهم، والسير على نهجهم في خدمة الدين والمجتمع.