مخرج بتوقيت 2028 : التوازن بين الفانتازيا والدراما كان أصعب ما واجهني .. حوار

بنجاح حكاية “بتوقيت 2028”، سجل المخرج خالد سعيد أولى تجاربه الإخراجية ضمن مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، وفي حواره لـ«الوفد»، تحدث عن ردود فعل الجمهور، والتحديات التي واجهته، والاختلاف بين الحكايات التي قدمها.
كيف استقبلت رد فعل الجمهور بعد عرض “بتوقيت 2028”؟
بصراحة، لم أتوقع هذا التفاعل الكبير حجم المتابعة وتعاطف الجمهور مع الشخصيات فاق توقعاتي وأسعدني كثيرًا، لكنه جعلني أشعر بمسؤولية أكبر.
شعار “ما تراه ليس كما يبدو” كيف تعاملت معه؟
اعتبرته تحديًا مهمًا، فالفكرة أن ما تراه ليس دائمًا الحقيقة، وهذا ينعكس على حياتنا اليومية، أعجبني الاسم كثيرًا ورأيت فيه رسالة عميقة.
ما الفرق بين “بتوقيت 2028” و”هند”؟
“بتوقيت 2028” عمل فانتازي قائم على السفر عبر الزمن، بينما “هند” قصة واقعية مبنية على أحداث حقيقية، كلاهما يندرج تحت شعار المسلسل، لكن بطريقة مختلفة.
هل شعرت بالقلق كونها تجربتك الإخراجية الأولى وبمشاركة جيل من الشباب؟
على العكس، كنت متحمسًا جدًا وبصراحة، أداء الشباب أدهشني وأسعدني.
كم استغرق التحضير للحكايتين؟
ما بين شهر ونصف وشهرين تقريبًا.
هل كان تصوير الحكايتين معًا مرهقًا؟
نعم، كان مرهقًا ذهنيًا جدًا، لكنني قسمت وقتي بينهما بمساعدة المنتج كريم أبو ذكري، فأنهيت إحداهما قبل أن أبدأ الأخرى.
كيف وجدت التعاون مع أبطال العمل؟
هذا فضل من الله علاقتي بهم ممتدة منذ سنوات، والحب المتبادل جعل التجربة مميزة للغاية.
بعد انتهاء التجربة.. ما خطوتك المقبلة؟
سأمنح نفسي فترة راحة مع أسرتي قبل أن أبدأ في التفكير في مشروع جديد.