وكيل أوقاف أسيوط يؤكد دور حفظة القرآن في بناء الأجيال

حفظة القرآن الكريم كانوا محور احتفالية كبيرة نظمتها جمعية تنمية المجتمع بقرية العدر التابعة لمركز أسيوط
حيث شارك وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط الدكتور عيد علي خليفة في فعاليات الحفل الذي أقيم لتكريم الحافظين من مختلف الأعمار وذلك بحضور قيادات دينية ومجتمعية وشخصيات عامة
أجواء روحانية وبداية الحفل
بدأت الأمسية بآيات مباركة تلاها الشيخ أحمد بدر الذي أمتع الحاضرين بصوته المميز فامتلأ المكان بخشوع وسكينة تبعها
كلمة وكيل وزارة الأوقاف
في كلمته أشاد الدكتور عيد علي خليفة بما تحقق من إنجازات مؤكدا أن حفظة القرآن الكريم هم أمل الأمة ومستقبلها المشرق وأن تكريمهم يمثل رسالة واضحة على مكانة كتاب الله في المجتمع
وأضاف أن الاهتمام بالأطفال والشباب في هذا المجال يضمن غرس القيم النبيلة ويعزز الوعي الديني الصحيح كما دعا أولياء الأمور إلى مواصلة دعم أبنائهم وتشجيعهم على الحفظ والتدبر
مشاركات قيادات دينية ومجتمعية
حضر الحفل الشيخ صلاح قدري نصر مدير إدارة أوقاف مركز أسيوط بحري والشيخ زين العابدين محمد أحمد عضو المكتب الفني إضافة إلى محمد عبد المالك رئيس مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع بقرية العدر
حيث أكد الحاضرون أن القرآن الكريم يظل زادا روحيا ومعنويا لكل من يحفظه وأن فضل تلاوته وتعليمه يمتد إلى الدنيا والآخرة
كما شددوا على ضرورة استمرار مثل هذه الفعاليات التي تحيي روح الانتماء الديني وتجمع الناس حول قيم الخير
تكريم المتميزين من الحفظة
شهد الحفل توزيع شهادات تقدير وجوائز على المشاركين من مختلف الفئات العمرية بداية من الأطفال الذين أتموا حفظ أجزاء من القرآن وحتى كبار السن الذين نجحوا في ختمه كاملا أو حفظ أجزاء كبيرة منه الأمر الذي لاقى ترحيبا وتصفيقا من الأهالي الذين حضروا بأعداد كبيرة للتعبير عن سعادتهم
رسائل ودعوات للحاضرين
اختتم الدكتور عيد علي خليفة كلمته بدعوة الشباب إلى مواصلة مسيرة الحفظ والتعلم مؤكدا أن ارتباط الأجيال الجديدة بالقرآن هو صمام الأمان في مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية
مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف بأسيوط ستظل داعمة لهذه المبادرات التي تعزز القيم الأخلاقية وتبني جيلا يحمل رسالة القرآن ويدافع عن وسطيته
بهذا الحفل أكدت قرية العدر أن رعاية حفظة القرآن الكريم ليست مجرد مناسبة احتفالية بل هي استثمار حقيقي في المستقبل
حيث تلتقي الجهود الرسمية والشعبية في خدمة كتاب الله وتكريم من جعلوه رفيقا ودليلا في حياتهم