رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

صفقة أسلحة أمريكية لإسرائيل.. وتسويق مقترح لإدارة غزة لعشر سنوات

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت أمس صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن أن إدارة الرئيس الأمريكى، «دونالد ترامب» تسعى للحصول على موافقة الكونجرس على صفقة أسلحة لحكومة الاحتلال الإسرائيلى بنحو 6 مليارات دولار وهى زيادة جديدة فى دعم الولايات المتحدة لحليفتها التى تواجه عزلة متزايدة بسبب العدوان الأهوج على غزة.
وتشمل الصفقة، بحسب الصحيفة الامريكية بيع 30 طائرة هليكوبتر من طراز أباتشى AH-64 بقيمة 3.8 مليار دولار، ما يضاعف تقريبا مخزونات إسرائيل الحالية، وبيع 3200 مركبة هجومية للمشاة بقيمة 1.9 مليار دولار لقوات الاحتلال الإسرائيلي
وأكد مصدر مطلع أن أجزاء دعم أخرى بقيمة 750 مليون دولار لناقلات الأفراد المدرعة وإمدادات الطاقة، فى طريقها أيضا إلى عملية البيع، التى من المرجح تسليمها خلال عامين إلى ثلاثة أعوام على الأقل
وبحسب وثائق اطلعت عليها صحيفة «وول ستريت جورنال» ومعلومات المصادر التى وصفتها بالمطلعة فإنه سيتم دفع نفقات الأسلحة من تمويل عسكرى أجنبى تقدمه الولايات المتحدة، وتشترى إسرائيل معظم أسلحتها الأمريكية من خلال المساعدات العسكرية التى تتلقاها سنويًا من الولايات المتحدة.
أكد التقرير أن وزارة الخارجية الأمريكية تسعى حاليا للحصول على موافقة كبار القادة الجمهوريين والديمقراطيين الأربعة فى لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ويتعين على رئيسى اللجنتين، الموافقة على صفقات الأسلحة الأجنبية الكبرى، قبل أن ترسل الإدارة رسالة أشمل إلى الكونجرس الذى وصلته مقترحات مبيعات الأسلحة لأول مرة قبل نحو شهر.
ووافقت إدارة ترامب بالفعل على تقديم مساعدات عسكرية للاحتلال الإسرائيلى، هذا العام، بقيمة 12 مليار دولار إضافة الى موافقتها فى يونيو الماضى على صفقة بيع أسلحة للاحتلال بقيمة نصف مليار دولار لتزويد قواتها بأجهزة توجيه قنابل دقيقة.
وأعلن السفير الأمريكى لدى الكيان الصهيونى «مايك هاكابى» حماس لن تبقى فى غزة بعد 10 سنوات قائلا: «بل فى الحقيقة لا أعتقد أنها ستبقى بعد 10 أشهر، حماس يجب أن تزول والحركة لن تحكم قطاع غزة ولن يستمر وجودها فيه».
ونشرت حركة حماس صورة جديدة لما قالت إنه آخر ظهور للرهائن المحتجزين لديها فى خطوة مثيرة تزامنا مع بدء الاحتلال عملية عسكرية موسعة فى قطاع غزة.
وأطلقت الحركة على الصورة تسمية «الوداعية» مشيرة إلى أنها جاءت نتيجة ما وصفته بـتعنت رئيس وزراء الاحتلال « بنيامين نتنياهو» وخضوع رئيس الأركان «ايال زامير» للضغوط الداخلية.
يأتى هذا التطور بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلى أنه يستعد لضرب مدينة غزة بقوة غير مسبوقة، داعيا السكان إلى مغادرة المنطقة التى تتعرض منذ الثلاثاء لقصف مكثف بالتزامن مع هجوم برى واسع، وتشهد المدينة، وهى الأكبر فى القطاع والأكثر كثافة سكانية، موجة نزوح هائلة مع تكدس عشرات الآلاف من المدنيين الذين فروا من بلداتهم المدمرة فى شمال القطاع.