أدعية جامعة لنصرة أهل غزة

تنتقل معاناة أهل غزة من يومٍ إلى آخر لمستوى أشد قسوةٍ في ظل استمرار القصف والحصار والضغط على سبل الحياة الأساسية، فالشوارع تتحول إلى مشاهد من الدمار، والمستشفيات تكافح من أجل إسعاف الجرحى، في هذا المناخ القاتم، تتكثف الدعوات للمساعدة والتضامن، ويتوجه كثيرون إلى الله بالدعاء لرفع البلاء.
صيغ تدعو للرحمة والنصرة والفرج
في ظل ألمٍ لا يُحتمل، يلجأ كثيرون إلى الصلاة والدعاء، باعتبارهما من سُبل التخفيف الروحي والطلب من الله عزّ وجل أن يفرج الكرب. فيما يلي نماذج دعاء يمكن ترديدها على نحوٍ يعبّر عن الرحمة والرغبة في نجدة المحاصَر:
أدعية للغوث والفرج
«اللهم يا مغيث المستغيثين، يا كاشف الكرب، أغث أهل غزة ورفّ عنهم البلاء، وفرّج عنهم ما هم فيه، وارزقهم الصبر والسلوان، واكتب لهم النصر والتمكين يا أرحم الراحمين.»
«اللهم إنهم مظلومون يا رب، فارحم ضعفهم، وثبت قلوبهم، وأنزل عليهم من رحمتك ما يثبتهم، وآمن روعهم، وارحم شهداءهم واشفِ جرحاهم.»
أدعية للحماية والرزق
«اللهم احفظ أهل غزة ونسائهم وأطفالهم، واحرسهم بعينك التي لا تنام، وارزقهم لقمةً تكفيهم ودواء يشفيهم، وارزقهم من حيث لا يحتسبون.»
«يا واسع الفضل، فرّج عن المحاصَرين وأمّن سبيل المرسلين بالمساعدات، واجعل لقلوبهم سكينةً ونورًا في الظلمات.»
أدعية مختصرة يمكن ترديدها في أي وقت
«اللهم أنصِر أهل غزة وثبّتهم، اللهم ارحمهم وارزقهم الصبر.»
«اللهم اجعل لهم مخرجًا وفرّج كربهم يا رب العالمين.»
دعاءٌ وفعلٌ — لا خيار بينهما
مع عمق المأساة وامتدادها، يظل التضامن الإنساني المفتاح: دعاءٌ يُلامس الروح، وأفعالٌ تلامس الجسد. سواء بفعلٍ مباشر عبر التبرع، أو عبر دعم إعلامي لفضح المأساة، أو بالضغط على صناع القرار لفرض ممرات إنسانية، فلا بدّ من ترجمة التعاطف إلى خطوات تُنقذ حياة.
وفي الوقت نفسه يظل الدعاء ملاذ القلوب: نسأل الله أن يكشف البلاء عن أهل غزة وأن يلهم القيمين على أمرهم سبيلَ النجاة، وأن يُنهي معاناتهم بخلاصٍ عاجلٍ من كل ضيق، وأن يجمع شملهم على خيرٍ وأمنٍ وسلام.