رسالة رئيس جامعة القاهرة للطلاب في بداية العام الجديد
وجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، رسالة في بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026 للطلاب.
ورحب رئيس جامعة القاهرة بالطلاب الجدد، ناصحا إياهم باستثمار هذه السنوات الفارقة في التحصيل العلمي، وتنمية المهارات، والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة، ليكونوا امتدادًا لمسيرة الجامعة العريقة في صناعة القادة ورواد الفكر والمعرفة.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى أن هذا العام الجامعي الجديد يأتي بالتزامن مع الانطلاقة الرسمية لجامعة القاهرة الأهلية كأحدث صرح أكاديمي متميز ينضم إلى منظومة التعليم الجامعي في مصر.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة الأهلية تمثل إضافة نوعية لمسيرة جامعتنا الأم في الريادة، وتوسيع آفاق التعليم والبحث العلمي وفق أحدث النظم العالمية.
نص رسالة رئيس جامعة القاهرة
"زملائي وزميلاتي أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة
أبنائي وبناتي الطلبة والطالبات
الزملاء والزميلات أعضاء الجهاز الإداري والعاملين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يطيب لي في مستهل هذا اليوم أن أخاطبكم مع انطلاق العام الجامعي الجديد 2025/2026، سائلًا المولى عز وجل أن يجعله عامًا حافلًا بالخير والعطاء والتوفيق والنجاح لأسرة جامعة القاهرة بأكملها.
ويسعدني في هذه المناسبة أن أبعث بأطيب التمنيات لزملائي من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وجميع العاملين، راجيًا لهم عامًا حافلًا بالعطاء والإنجاز في خدمة جامعتنا العريقة وتعزيز رسالتها الوطنية والإنسانية.
كما أخص أبنائي وبناتي الطلبة والطالبات بخالص الدعوات القلبية أن يكون هذا العام محطة فارقة في مسيرتهم العلمية والشخصية، عامًا يزدهر فيه الجد والاجتهاد، وتتحقق خلاله الآمال والطموحات، ويُثمر علماً نافعًا ومعرفة راسخة.
وأتوجه بترحيب خاص إلى أبنائنا الطلاب الجدد الذين التحقوا اليوم بجامعة القاهرة، داعيًا إياهم لاستثمار هذه السنوات الفارقة في التحصيل العلمي، وتنمية المهارات، والمشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة، ليكونوا امتدادًا لمسيرة الجامعة العريقة في صناعة القادة ورواد الفكر والمعرفة.
ويأتي هذا العام الجامعي الجديد ليتزامن مع الانطلاقة الرسمية لجامعة القاهرة الأهلية كأحدث صرح أكاديمي متميز ينضم إلى منظومة التعليم الجامعي في مصر، ويمثل إضافة نوعية لمسيرة جامعتنا الأم في الريادة، وتوسيع آفاق التعليم والبحث العلمي وفق أحدث النظم العالمية.
فلنجعل من انطلاقة هذا العام الجامعي بداية متجددة للعمل الجاد، والتطلع الدائم نحو التميز، ولنجعل من كل جهد مبذول خطوة تضاف إلى مسيرة الإنجاز، حتى تبقى جامعة القاهرة دائمًا منارة للعلم والريادة والتميز.
كل عام وأنتم بخير، وعام جامعي موفق ومثمر بإذن الله".
