طارق النجار: بفضل الرئيس السيسي إسبانيا تتحول لشريك داعم لمصر والقضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق النجار، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في إسبانيا، أن العلاقات بين مصر وإسبانيا شهدت طفرة غير مسبوقة بفضل الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن الزيارة التاريخية لملك إسبانيا وقرينته إلى مصر تأتي تتويجًا لمسار جديد من التعاون الثنائي.
وأوضح أن إسبانيا، باعتبارها من القوى الكبرى داخل الاتحاد الأوروبي اقتصاديًا وسياسيًا وعلميًا، لم تكن تولي اهتمامًا كبيرًا بالعلاقات مع العالم العربي لسنوات طويلة لانشغالها بمصالحها في أمريكا الجنوبية، إلا أن القيادة المصرية فتحت آفاقًا جديدة للحوار والتعاون مع مدريد، لتصبح اليوم شريكًا أساسيًا في قضايا المنطقة.
وأضاف أن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا سابقًا أسهمت في تقارب وجهات النظر وتعزيز العلاقات بين القاهرة ومدريد، حتى باتت إسبانيا من أوائل الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث أوقفت صفقات تسليح لإسرائيل تقدر بـ700 مليون دولار، ورفضت مشاركة تل أبيب في مسابقات وأنشطة فنية ورياضية، فضلًا عن إغلاق موانئها أمام السفن المحملة بالأسلحة المتجهة إلى غزة أو إسرائيل.
وأشار الدكتور طارق إلى أن الشعب الإسباني ينظر لمصر باعتبارها دولة محورية ذات حضارة عريقة، ويتابع بشغف التطورات الكبرى على أراضيها، وفي مقدمتها قرب افتتاح المتحف المصري الكبير الذي أثار حماسة بالغة لدى الأوساط الإسبانية.
كما نوه إلى المكانة الرفيعة للأسرة المالكة الإسبانية، التي وصفها بأنها من أرقى الأسر الملكية في العالم وأكثرها تواضعًا وقربًا من الشعب المصري.
واختتم رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج بالإشادة بالدور التاريخي للرئيس السيسي في التقريب بين مصر وإسبانيا، مؤكدًا أن هذا التقارب انعكس إيجابيًا على صورة مصر في الإعلام الإسباني، حيث تحرص الصحف والقنوات الكبرى مثل "ABC" و"إل موندو" و"القناة الأولى" على إبراز إنجازات الدولة المصرية ومكانتها المتنامية.
