رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الشعوب العربية واإلسالمية تنتظر قرارات قمة الدوحة

بوابة الوفد الإلكترونية

تستضيف العاصمة القطرية قمة عربية إسلامية طارئة، اليوم، لتجسد محطة مفصلية، بعيداً عن الاكتفاء ببيانات التنديد والشجب التقليدية، وتمثل فرصة تاريخية لإبراز موقف جماعى فعال فى مواجهة السياسات الإسرائيلية.

وتشهد القمة العربية الإسلامية اليوم مشاركة لافتة من القادة والرؤساء، يتقدمهم قادة دول الخليج ومصر، وأكدت إيران مشاركة رئيسها مسعود بزشكيان فى القمة، وأعلنت العراق مشاركة رئيس وزرائها محمد شياع سودانى. 

قرر أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح التغيب عن حضور القمة العربية الإسلامية فى الدوحة، وينوب عنه ولى العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ووفد رسمى مرافق.

وأفادت الوكالة العمانية للأنباء بأن نائب رئيس الوزراء العمانى لشئون الدفاع شهاب بن طارق آل سعيد سيتوجه إلى دولة قطر لترؤس وفد سلطنة عمان المشارك فى القمة الطارئة.

كما أفادت الرئاسة التركية توجه رئيسها رجب طيب أردوغان إلى الدوحة، ولم يحضر الرئيس التونسى القمة وسيمثل تونس وزير خارجيتها محمد على النفطى، كما لم يشارك الرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون ويمثله وزير خارجية الجزائر كما لم يشارك الملك المغربى محمد السادس.

وعقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية اجتماعاً تحضيرياً للقمة العربية العربية الإسلامية الطارئة، أمس، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلى على دولة قطر.

ويتضمن جدول الأعمال إلقاء عدد من الكلمات الافتتاحية، يستهلها رئيس الاجتماع الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثانى، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، تليها كلمة حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، ثم كلمة أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.

كما يشمل الاجتماع استعراض مشروع البيان الختامى للقمة العربية الإسلامية الطارئة بشأن الهجوم الإسرائيلى على دولة قطر، ومناقشته تمهيداً لاعتماده من القادة فى الجلسة الرئيسية.

وترفع التوصيات والنتائج إلى القمة لاعتمادها رسمياً، فى خطوة تعكس أهمية الاجتماع الوزارى فى صياغة موقف عربى وإسلامى موحد إزاء التصعيد الإسرائيلى.