حملات مكثفة لرش الناموس والحشرات بالحيين 11 و12 في العاشر من رمضان

أطلق جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان حملة موسعة لمكافحة الناموس والحشرات الطائرة بالحيين الـ 11 والـ 12، وذلك في إطار خطة متكاملة تهدف إلى تحسين البيئة المعيشية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاءت هذه الحملة تنفيذًا لتوجيهات المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس الجهاز، الذي شدد على أهمية تكثيف الجهود للسيطرة على انتشار الحشرات حفاظًا على الصحة العامة وسلامة المواطنين.
وأكد رئيس الجهاز، أن أعمال رش الناموس والحشرات الطائرة تتم بصفة مستمرة في مختلف أحياء ومجاورات المدينة، حيث تُعد من الإجراءات الوقائية الضرورية خاصة مع تقلب الأحوال الجوية في الفترات الانتقالية بين الفصول، والتي تهيئ بيئة مناسبة لتكاثر وانتشار الحشرات.
وأضاف أن هذه الحملات تساهم بشكل مباشر في الحد من المخاطر الصحية المحتملة، مثل انتشار الأمراض أو الإزعاج الناجم عن الحشرات، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الحياة داخل المدينة.
وأشار مصطفى إلى أن إدارة التنمية بالجهاز تعمل وفق خطة شاملة تعتمد على التنسيق بين مختلف الإدارات المعنية، لضمان استمرار هذه الأعمال بصورة منتظمة وبأعلى مستوى من الكفاءة.
كما لفت إلى أن الجهود لا تقتصر على أعمال الرش فقط، بل تشمل كذلك رفع كفاءة منظومة النظافة العامة والتجميل وزيادة المساحات الخضراء، وذلك تنفيذًا لرؤية الدولة في تحسين المشهد الحضاري بالمدن الجديدة وتعزيز معايير التنمية المستدامة.
وشدد رئيس الجهاز على أن مكافحة الناموس والحشرات ليست مسؤولية الجهاز فقط، بل هي مسؤولية مشتركة تتطلب تعاون المواطنين، من خلال الالتزام بعدم إلقاء المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، والحفاظ على نظافة العقارات والمسطحات المحيطة بها، ما يسهم في تقليل فرص تكاثر الحشرات وتحقيق نتائج أفضل من الحملات.
وأضاف أن الجهاز سيواصل العمل على تكثيف حملات الرش بشكل دوري خلال الأشهر المقبلة، مع التوسع في استهداف كافة الأحياء والمجاورات، لضمان تغطية شاملة لكل أنحاء المدينة.
وأوضح أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا للجهود المبذولة في تطوير الخدمات الأساسية والارتقاء بالبنية التحتية بما يلبي احتياجات سكان العاشر من رمضان ويحقق لهم بيئة آمنة وصحية.
وأكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن ما يتم تنفيذه من إجراءات على أرض الواقع يجسد حرص الدولة على تحسين نوعية الحياة للمواطنين داخل المدن الجديدة، وتحقيق التوازن بين التنمية العمرانية وتوفير بيئة نظيفة وصحية تليق بالمجتمع الحضري الذي تسعى الدولة إلى بنائه.