رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

هنري يلمّح: زيدان المدرب المنتظر لمنتخب فرنسا بعد ديشامب

بوابة الوفد الإلكترونية

أثار أسطورة كرة القدم الفرنسية تيري هنري الجدل بتصريحاته الأخيرة حول مستقبل الجهاز الفني لمنتخب "الديوك"، وذلك بعدما لمح إلى أن زين الدين زيدان سيكون المدرب القادم لمنتخب فرنسا عقب رحيل ديديه ديشامب.

هنري يفتح الباب أمام زيدان

في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام، قال هنري: "لا أعرف ماذا أقول، جميعنا نعرف من سيكون المدرب الجديد". وأضاف نجم أرسنال السابق: "أنتم تعلمون ذلك، وأنا أعرف ذلك، وأتمنى له التوفيق".
هذا التصريح فُسّر على نطاق واسع باعتباره إشارة واضحة إلى أن زيدان، أسطورة ريال مدريد وأحد أبرز رموز الكرة الفرنسية، بات المرشح الأول لقيادة المنتخب بعد نهاية مشوار ديشامب.

نهاية حقبة ديشامب

ديديه ديشامب يقود المنتخب الفرنسي منذ عام 2012، وحقق خلال فترة ولايته إنجازات تاريخية، أبرزها التتويج بكأس العالم 2018 في روسيا، والوصول إلى نهائي نسخة 2022 في قطر، بالإضافة إلى الفوز بدوري الأمم الأوروبية عام 2021.
لكن مع اقتراب مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، تزداد التكهنات حول رحيله عقب البطولة، خاصة وأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يسعى إلى تجديد الدماء في الجهاز الفني.

زيدان.. حلم الجماهير الفرنسية

الجماهير الفرنسية ترى في زين الدين زيدان المدرب المثالي لقيادة المنتخب بعد ديشامب. فالرجل صنع لنفسه تاريخًا ذهبيًا سواء كلاعب أو مدرب. فقد كان صاحب الهدف التاريخي في نهائي كأس العالم 1998 أمام البرازيل، وقاد منتخب بلاده للفوز بالبطولة الأولى في تاريخه، كما أبدع في يورو 2000 ليمنح فرنسا الثنائية الأوروبية – العالمية.
أما على الصعيد التدريبي، فقد ارتبط اسم زيدان بإنجازات غير مسبوقة مع ريال مدريد، إذ قاده للفوز بثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا (2016، 2017، 2018)، بجانب ألقاب محلية ودولية أخرى جعلت منه أحد أنجح المدربين في تاريخ القارة العجوز.

علاقة خاصة مع اللاعبين

ما يعزز من فرص زيدان لقيادة المنتخب الفرنسي هو شخصيته الكاريزمية وقدرته على إدارة النجوم الكبار. فبفضل تجربته في ريال مدريد، عرف كيف يحتوي لاعبين بحجم كريستيانو رونالدو، لوكا مودريتش، وسيرجيو راموس. وهو ما يجعله الخيار الأنسب للتعامل مع جيل فرنسا الحالي المليء بالمواهب.

تلميحات هنري.. ضغوط على الاتحاد الفرنسي

تصريحات هنري لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل جاءت في توقيت حساس، إذ تستعد فرنسا لاستكمال تحضيراتها لمونديال 2026. كما أنها تضيف ضغوطًا إضافية على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم لحسم ملف خليفة ديشامب سريعًا، خاصة مع رغبة الجماهير في رؤية زيدان على مقعد المدير الفني.

انتظار ما بعد المونديال

حتى الآن، لا يوجد إعلان رسمي بشأن مستقبل الجهاز الفني للمنتخب الفرنسي. لكن المؤشرات جميعها تتجه نحو أن مونديال 2026 سيكون الحد الفاصل بين نهاية حقبة ديشامب وبداية عهد زين الدين زيدان.
وإذا تحقق ذلك، فستكون الكرة الفرنسية على موعد مع صفحة جديدة تحت قيادة أحد أعظم أساطيرها، وسط آمال كبيرة في أن يقود "زيزو" جيلاً ذهبياً جديداً لمجد مونديالي آخر.