وليد صلاح الدين: لا مساومة في التجديد.. إما قبول عرض الأهلي أو الرحيل

يتبنى النادي الأهلي سياسة مالية جديدة وحاسمة في ملف تجديد عقود لاعبيه، وذلك بهدف ضمان الشفافية والحفاظ على استقرار الفريق خلال المرحلة المقبلة، خصوصًا مع وجود مجموعة من العناصر التي تنتهي عقودها بنهاية الموسم الجاري.
عرض واضح لكل لاعب:
يأتي ذلك وفقًا لما رواه مدير الكرة بالأحمر، حيث أكد وليد صلاح الدين عبر تصريحات إعلامية بشاشة قناة الأهلي ، أن الإدارة الحمراء ستضع رقمًا ماليًا محددًا لكل لاعب، وسيتم عرضه بصورة رسمية على المعنيين بملف التجديد.
وقال في تصريحاته: "سنحدد رقمًا معينًا للاعبين وسنعرضه عليهم بالتأكيد، إذا أحب اللاعب الاستمرار سيكمل المشوار معنا، وفي حال أن لديه عرضًا أفضل سنقول إن هذا هو العرض المقدم من الأهلي، وسنعلن عن كل التفاصيل ونحترم رغبته".
لجنة التخطيط تحدد المعايير:
وأوضح أن لجنة التخطيط هي الجهة المخولة بتحديد القيمة المالية وفقًا لمعايير واضحة تشمل المستوى الفني للاعب، حجم مشاركته، عمره الكروي، بالإضافة إلى سقف الرواتب المعمول به داخل الفريق.
وتهدف هذه الآلية إلى تحقيق العدالة بين اللاعبين ومنع أي فجوة قد تؤثر على توازن غرفة الملابس.
حرية كاملة للاعبين:
أشار وليد صلاح إلى أن الأهلي يحترم رغبة أي لاعب في حال قرر الرحيل بعد تلقيه عرضًا أفضل من الناحية المالية، مشددًا على أن النادي يتعامل باحترافية في هذه الملفات، ويُفضل أن تكون كل الأمور واضحة أمام الجماهير والإعلام.
وأضاف أن هذا النهج يضمن عدم وجود أي أزمات أو تكهنات حول أسباب بقاء أو رحيل أي لاعب.
الأولوية للاعبين المنتهية عقودهم:
وكان مدير الكرة قد أوضح في وقت سابق أن هناك ستة لاعبين على رأس أولويات التجديد بنهاية الموسم الحالي، من بينهم أحمد عبدالقادر وأليو ديانج، مؤكدًا أن النادي لن يفتح أي تفاوض مع لاعبين يمتد عقدهم لفترة أطول من موسمين. ويأتي ذلك ضمن خطة مدروسة تضمن حسم الملفات الأهم أولًا.
استقرار داخلي:
وتعكس هذه السياسة رغبة إدارة الأهلي في الحفاظ على استقرار الفريق خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن النادي يستعد لمباريات قوية على المستويين المحلي والإفريقي.
ويؤمن مسؤولو القلعة الحمراء أن وضوح الرؤية المالية يحمي الفريق من أي هزات مفاجئة، ويُغلق الباب أمام المزايدات أو الشائعات.
رسالة للجماهير:
كما تحمل تصريحات مدير الكرة رسالة طمأنة لجماهير الأهلي، حيث تؤكد أن النادي يضع مصلحة الفريق فوق أي اعتبار، وأن أي قرار يتعلق باللاعبين يُتخذ وفق أسس موضوعية، بعيدًا عن المجاملات أو العشوائية.