رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

حماس تؤكد فشل إسرائيل في اغتيال قياداتها بالدوحة.. تفاصيل

هجوم اسرائيلي
هجوم اسرائيلي

أصدرت حركة "حماس" بيانا أكدت فيه أن الجيش الإسرائيلي فشل في اغتيال قياداتها في الوفد المفاوض خلال الهجوم الذي نفذه على مقر اجتماعهم في العاصمة القطرية الدوحة.


وقالت "حماس" في بيان: "محاولة الاحتلال الصهيوني الغادرة اغتيال وفد حركة حماس المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة اليوم؛ جريمة بشعة وعدوان سافر، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية".

وأضافت: "لقد مثّلت هذه الجريمة عدوانًا على سيادة دولة قطر الشقيقة، التي تضطلع مع الشقيقة مصر بدورٍ مهم ومسؤول في رعاية الوساطة والجهود الرامية إلى وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ما يكشف مجددًا الطبيعة الإجرامية للاحتلال ورغبته في تقويض أي فرص للتوصل إلى اتفاق".

وأكدت الحركة "فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض".

وفي الوقت نفسه، أكدت مقتل عدد من المرافقين والموظفين في الحركة، وهم:
الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية
الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية
الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق
الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق
الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق

وتابعت: "استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها".

وحملت "حماس" "الإدارة الأمريكية المسؤولية المشتركة مع الاحتلال عن هذه الجريمة، بسبب دعمها الدائم للعدوان وجرائم الاحتلال على شعبنا".

وأشارت إلى أن "هذه الجريمة برهنت أن الاحتلال الصهيوني خطر داهم على المنطقة والعالم، وأن نتنياهو يحاول شطب قضيتنا الوطنية وحقوق شعبنا، ودفعه نحو التهجير القسري، مستمرًا في مخططاته الإجرامية للإبادة والتطهير العرقي والتجويع والتهجير".

ودعت "حماس" "دول العالم، والأمم المتحدة، وكل القوى الحية والضمائر الحرّة، إلى إدانة هذا العدوان الإجرامي على دولة قطر الشقيقة، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة والتطهير العرقي، وإنصاف شعبنا الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في الحرية وتقرير المصير".

وشددت على أن "محاولة الاغتيال الجبانة لن تغيّر مواقفنا ومطالبنا الواضحة، والمتمثلة في: الوقف الفوري للعدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، واغاثة شعبنا والاعمار".

وأكدت أن هذه "الجرائم الإرهابية لن تنال من عزيمة حركتنا وقيادتنا، ولن تحيد بنا عن التمسك بحقوق شعبنا الوطنية، وعن مواصلة طريق المقاومة حتى زوال الاحتلال عن أرضنا، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وعلى صعيد آخر، أفادت وسائل إعلام محلية، بسماع دوي انفجارات عدة في العاصمة القطرية الدوحة، مع رصد تصاعد أعمدة دخان في سماء حي كتارا.
وفي السياق، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الانفجارات ناجمة عن "عملية اغتيال استهدفت قيادات من حركة حماس"
وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يمتلك "خطوات واضحة للغاية" للتعامل مع الوضع الراهن، من بينها احتلال كامل لقطاع غزة، وفرض الاستيطان والضم، إلى جانب تشجيع الهجرة وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وفي سياق متصل،  أعلن  المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 1.2 مليون مواطن لا يزالون في مدينة غزة والشمال ويرفضون النزوح جنوبًا.
 ويأتي ذلك مُتماشيًا مع الجهود الدولية الرامية لإنهاء الحرب العدوانية على قطاع غزة المُستمرة منذ أكتوبر 2023. 
وقالت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، إن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية زادوا إلى 399 شهيدًا بينهم 140 طفلًا.
واعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 64605 شهداء و163319 مصابًا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الوزارة إلى ارتقاء 14 شهيدًا وإصابة 37 مصابًا بنيران جيش الاحتلال في مراكز المساعدات خلال 24 ساعة.
وحذرت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" تيس إنجرام من تفاقم خطر المجاعة في مدينة غزة.
وأشارت إلى إمكان امتداد الأزمة إلى وسط القطاع في غضون أسابيع إذا لم يتم التدخل واتخاذ إجراء عاجل.
وقالت في تصريح صحفي من غزة إن خطر انتشار المجاعة في مدينة غزة قائم، مؤكدة أن العائلات باتت عاجزة عن توفير الغذاء لأطفالها، وأن الوضع في القطاع أصبح "كارثيًا".
ويأتي ذلك في ظِل استمرار التراشق بين إسرائيل وجماعة أنصار الله الحوثية في اليمن.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن سلاح المقاومة حق مشروع، ولن يتنازلون عنه إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة. 
وأشارت الحركة إلى إنهم جاهزون لهدنة طويلة الأمد مع إسرائيل.

وأضافت: "ننتظر ردًا على المقترح الذي قدمه الوسطاء ووافقنا عليه".

وتابعت بالقول: "مستعدون لصفقة شاملة تنهي الحرب
وقالت حماس في وقت سابق إن وفد من الحركة يختتم زيارة إلى مصر ضمن جهود إنهاء حرب الإبادة على غزة ووقف تصاعد العدوان في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية في وقت سابق إنه يمكن التوصل إلى صفقة كاملة أو جزئية لإطلاق سراح المحتجزين.

وأضاف: "الحكومة تقصف أبراج غزة بدلا من التفاوض لإبرام صفقة".

وأضاف البيان: "وفد الحركة التقى فصائل فلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وشخصيات فلسطينية ورجال أعمال بهدف تعزيز التشاور وتطوير العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية".

وتابع: "اتفاق الفصائل الفلسطينية على تعزيز العمل المشترك ورسم خارطة طريق وطنية لما بعد الحرب".

وذكرت بلدية أم الفحم الفلسطينية أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمدينة.

وقال بيان البلدية: "اقتحام بن غفير للمدينة استفزازي ومحاولة بائسة لتغطية سياسات الهدم والتضييق على المواطنين بذريعة عدم الترخيص".

وأشارت مصادر فلسطينية إلى ارتقاء شهيدين وإصابة مُصابين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمدينة غزة.