في عيد الفلاح.. محافظ البحيرة: فلاحو مصر رمز العطاء وركيزة الأمن الغذائي

قدمت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، خالص التهاني القلبية إلى جموع المزارعين بمناسبة الاحتفال بعيد الفلاح، الذي يوافق التاسع من سبتمبر من كل عام، مؤكدة أن هذا اليوم ليس مجرد مناسبة سنوية بل هو يوم اعتزاز وتقدير بقيمة الفلاح المصري وما يقدمه من عطاء متواصل.

وأشارت المحافظ إلى أن عيد الفلاح يُجسد أسمى معاني العمل الدؤوب والإخلاص، ويبرز الدور الوطني العظيم للفلاحين، الذين يمثلون حجر الأساس للإنتاج الزراعي وأحد الركائز الهامة للاقتصاد القومي، فضلًا عن كونهم الشريك الأول في معركة التنمية والإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي.

وأكدت أن محافظة البحيرة تُعد من كبرى المحافظات الزراعية في مصر، حيث تُعرف بـ "سلة الغذاء"، نظرًا لما تمتلكه من مساحات شاسعة من الأراضي الخصبة، وإنتاج وفير من المحاصيل الإستراتيجية والحاصلات الزراعية المتميزة، التي تسهم بشكل رئيسي في دعم خطط الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني.

وأضافت المحافظ أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تولي اهتمامًا خاصًا بالفلاح المصري، من خلال دعم المنظومة الزراعية وتوفير كافة سبل المساندة، سواء بالتوسع في استخدام التكنولوجيا الزراعية الحديثة، أو تطوير نظم الري لترشيد استهلاك المياه، بجانب إدخال أساليب متطورة للإنتاج بما يواكب متطلبات العصر ويعزز القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية في الأسواق المحلية والعالمية.

كما أشارت إلى أن الفلاح المصري سيظل دائمًا نموذجًا للكفاح والجدية والإخلاص، مؤكدة أن ما يقدمه من جهد وعطاء يعد الركيزة الأساسية في بناء الوطن، وتحقيق الأمن الغذائي، ورفع راية الإنتاج الوطني.

وشددت المحافظ على أن الحكومة لا تدخر جهدًا في تذليل العقبات أمام المزارعين، وتقديم الدعم اللازم لهم، سواء من خلال المبادرات القومية للنهوض بالقطاع الزراعي، أو عبر التوسع في مشروعات التنمية الريفية، التي تستهدف تحسين مستوى معيشة الفلاحين والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم.

واختتمت الدكتورة جاكلين عازر تهنئتها مؤكدة أن الاحتفال بعيد الفلاح يأتي تكريمًا لدوره التاريخي الممتد منذ آلاف السنين، حين كان وما يزال عماد الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن المزارع المصري سيظل دائمًا مصدر فخر واعتزاز، ورمزًا للعمل الدؤوب الذي لا يعرف الكلل أو الملل، من أجل رفعة الوطن وكرامة المواطن.