قصة أنور الكموني لاعب التنس المصري وحملة مانحي الأمل في مهرجان فينيسيا

في أمسية تاريخية شهدها مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي الـ 82، رفع البطل المصري أنور الكموني بطل التنس اسم مصر عاليًا، حين تم عرض قصته الملهمة أمام العالم كأول رياضي يعود إلى التصنيف الدولي للتنس بعد عملية زراعة نخاع عظمي.
وتقدّم الكموني بخالص الشكر والتقدير إلى رئيس المؤسسة السيد مانويل كولاس دو لا روش على دعوته الكريمة وشراكته الفاعلة في الجمع بين الفن والإنسانية، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل رسالة أمل للعالم.
وقدّم الكموني درع Hope Giver ( حملة مانحي الأمل العالمية) إلى الأميرة ماريا ديل بيلار موران، تكريمًا لعطائها الإنساني وجهودها في نشر قيم الرحمة والتضامن، ليكون هذا التكريم لحظة فارقة جمعت بين الشرق والغرب تحت راية إنسانية واحدة.
كما تم خلال الحفل تقديم نبذة عن (حملة مانحي الأمل العالمية ) ، والتي أصبحت اليوم أكبر حملة إنسانية في العالم لنشر الأمل، حيث تضم آلاف المتطوعين والمؤسسات الشريكة في أكثر من 25 دولة، وتهدف إلى دعم المرضى، تمكين الشباب، وبناء جسور إنسانية من خلال الرياضة والفن والثقافة.
وفي إعلان كبير خطف الأضواء، أعلن الكموني أن الختام العالمي لحملة مانحي الأمل سيقام في مصر نوفمبر المقبل، بحضور نخبة من أبرز النجوم والشخصيات العالمية، ليكون حدثًا تاريخيًا يضع مصر في صدارة المشهد الدولي كمنارة للأمل والتعايش.
وقد ازداد بريق الليلة بحضور كوكبة من نجوم هوليوود والشخصيات الدولية من مختلف المجالات، ليصبح مهرجان فينيسيا شاهدًا على تلاقي الفن بالإنسانية ورسالة الأمل المصرية.


