رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"التضامن" و"الأوقاف" تفتتحان مطبخ "المحروسة" للإطعام بمدينة طنطا

افتتاح مطبخ المحروسة
افتتاح مطبخ المحروسة

تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، افتتحت وزارتا التضامن الاجتماعي والأوقاف مطبخ "المحروسة" للإطعام بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الوزارتين لتعزيز جهود الحماية الاجتماعية وتوفير الدعم الغذائي للفئات الأولى بالرعاية.

يأتي افتتاح المطبخ في إطار جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتحقيق الأمن الغذائي للفئات الأكثر احتياجًا، حيث أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة "مطابخ المحروسة" في يناير الماضي،كأحد المشروعات التنموية التي تهدف إلى توفير وجبات غذائية يومية مطهية بجودة عالية، من خلال مطابخ مركزية موزعة على مستوى الجمهورية، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من قبل الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمواطنين، واستمرارًا لدور وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع، حيث تسهم من خلال مواردها الدعوية والمجتمعية في دعم المبادرات التنموية.

وشهد فعاليات الافتتاح الدكتور أحمد عبد الرحمن رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعي،والدكتور نوح العيسوي مدير  أوقاف الغربية، ومدير مديرية التضامن الاجتماعي بالغربية، وقيادات وزارة الأوقاف والتضامن الاجتماعي .

أهداف المبادرة

وتستهدف المبادرة توفير وجبات غذائية يومية للأسر الأولى بالرعاية، مع إتاحة فرص عمل للمرأة المعيلة داخل المطابخ، فضلًا عن تعزيز التكافل المجتمعي عبر شراكات مؤسسية فاعلة بين أجهزة الدولة والمجتمع المدني.

الجدير بالذكر أن وزارة التضامن الاجتماعي، وبالتعاون مع صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، كانت قد أعلنت عن بدء المرحلة الثانية من مسابقة "أهل الخير" لاختيار حملات الإطعام الأكثر تأثيرًا، والتي تستمر حتى ليلة رمضان المقبل، داعية جميع الجمعيات والمؤسسات الأهلية والمبادرات للمشاركة عبر الموقع الرسمي للمسابقة.

ويأتي هذا التعاون المشترك في إطار الدور المجتمعي الكبير الذي تضطلع به وزارة الأوقاف إلى جانب رسالتها الدعوية، تأكيدًا على تكامل الجهود بين الوزارتين في نشر قيم التكافل وترسيخ معاني العطاء.