بيطري الشرقية يُحصن 60 ألف طائر ويكثف متابعة مزارع الأسماك لحماية الثروة الحيوانية بالمحافظة
في إطار حرص الدولة على دعم وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، أكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، على ضرورة الاهتمام بالقطاع البيطري والعمل على زيادته وتعزيز قدراته، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم البيضاء والحمراء والألبان والأسماك، لتلبية احتياجات السوق المحلي وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
وشدد المحافظ على أهمية تكثيف الجهود وتوفير الرعاية البيطرية اللازمة للطيور والأسماك، والعمل المستمر على تنفيذ برامج التحصين والرقابة البيطرية، لضمان نمو الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بالمعدلات المطلوبة، وحمايتها من الأمراض الوبائية التي قد تهدد الإنتاج.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد السيد وكيل وزارة الطب البيطري بالشرقية، أن المديرية نفذت خلال شهر أغسطس الماضي خطة شاملة لتحصين الطيور ضد مرض أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية الأخرى، وذلك من خلال إدارة الدواجن والأقسام التابعة لها بالإدارات البيطرية الخارجية.
وأشار إلى أنه تم تحصين 9 آلاف و950 طائرًا مجانًا ضد مرض أنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى 12 ألفًا و470 طائرًا ضد الأمراض الوبائية الأخرى، فضلًا عن تحصين 38 ألف طائر بالحضانات، ليصل إجمالي ما تم تحصينه إلى 60 ألفًا و420 طائرًا، وذلك عبر لجان التحصين التي قامت بالمرور على 1890 منزلًا بالقرى والمدن ومزارع الدواجن.
وأضاف وكيل الوزارة أنه في إطار الرقابة الصحية على مزارع الدواجن، تم سحب عينات ما قبل البيع من 91 مزرعة، بواقع 547 مسحة تمثل إجمالي عدد 600 ألف و756 طائرًا، للتأكد من سلامتها وخلوها من الأمراض، إلى جانب المتابعة البيطرية الدورية لـ 18 مزرعة سمكية، لمراقبة الوضع الصحي للأسماك والتأكد من مطابقتها للاشتراطات الصحية.
كما أشار إلى الدور التوعوي للمديرية، حيث قامت إدارة الإرشاد البيطري والأقسام التابعة لها بتنظيم 325 ندوة وجولة إرشادية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى 325 لقاءً إرشاديًا مباشرًا مع المواطنين بالأسواق والشوارع والقرى، و 46 لقاءً مكتبيًا للتوعية بمخاطر أنفلونزا الطيور والأمراض الوبائية والمشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأكد "السيد" أن هذه الجهود تأتي في إطار خطة متكاملة تهدف إلى حماية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية بالمحافظة، ورفع وعي المواطنين بأهمية التحصين والالتزام بالإجراءات الوقائية، بما ينعكس على تحسين مستوى الصحة العامة وضمان توافر غذاء آمن وصحي للمستهلك.