رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

كمال درويش يكشف الفارق الجوهري بين الأهلي والزمالك (فيديو)

الدكتور كمال درويش
الدكتور كمال درويش

أكد الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، أن النادي مَرَّ بفترات طويلة من عدم الاستقرار الإداري؛ نتيجة تولي قيادات متباينة في شخصياتها وطموحاتها وأهدافها، وهو ما أدى إلى حالة من "الهبوط والتوتر والارتفاع" داخل القلعة البيضاء.

وأوضح "درويش"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن كثرة التغييرات في الإدارات لم تسمح باستكمال أي خطط طويلة المدى، رغم أن الرياضة في الأساس تقوم على التخطيط الممتد لتحقيق نتائج ملموسة.

وأضاف أن إدارة الزمالك دائمًا ما اعتمدت على أشخاص بعينهم، لا على نظام ثابت ومستقر؛ ما تسبب في أزمات متكررة أثرت بالسلب على مسيرة النادي.

 الفارق الجوهري بين الأهلي والزمالك 

وأشار رئيس الزمالك الأسبق، إلى أن الفارق الجوهري بين الأهلي والزمالك يتمثل في الاستقرار الإداري، حيث يحكم الأهلي مجموعة واحدة منذ 40 عامًا بشكل متتابع، ما أتاح له تنفيذ خطط متكاملة وتحقيق إنجازات مستمرة، في حين افتقد الزمالك هذا الاستقرار الضروري.

وقال إن: "الشخص أصبح أكبر من النظام داخل إدارات الزمالك"، لافتًا إلى أن النادي يضم 24 لعبة رياضية تشمل 480 فريقًا من الأطفال والكبار والبنين والبنات، وهو ما يتطلب نفقات ضخمة وإدارة متكاملة.

واستطرد: خلال فترتي رئاستي الأولى والثانية، كنت أسعى لتطبيق منظومة إدارية متكاملة للنادي، وإعداد هيكلة كاملة لإدارة أصوله، إلا أن اللجان الإدارية التي تعاقبت على الزمالك كانت تحرص على إبقاء الوضع كما هو؛ لتسليم النادي دون تطوير، وهو ما حال دون إحداث التغيير المنشود.

كشف الدكتور كمال درويش، رئيس نادي الزمالك الأسبق، كواليس تخصيص أرض النادي بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدًا أنه صدر خلال فترة رئاسته عام 2003 في عهد وزير الإسكان الأسبق إبراهيم سليمان، قائلًا إن النادي حصل على 90 فدانًا في منطقة ميدان جهينة بجوار مول العرب، قبل أن يصدر قرار سيادي بنقل الأرض إلى موقع آخر.

وأضاف  كمال درويش، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أنه تسلم الأرض رسميًا عام 2004، إلا أن الأزمة الكبرى تمثلت في غياب التمويل اللازم لوضع حجر الأساس والبدء في إنشاء النادي، مشيرًا إلى أن الدعم المالي في تلك الفترة كان متوقفًا على المساهمات التي لم تتوافر بالشكل الكافي.


وأكد رئيس الزمالك الأسبق أن قضية التمويل كانت من أكبر التحديات التي واجهت النادي خلال فترة رئاسته، لافتًا إلى أن الأرض تمثل "روح النادي"، وفقدانها كان بمثابة ضربة قاسية أثرت على مستقبل القلعة البيضاء.

الزمالك يضم أعضاءً مهمين وكوادر كبيرة 
وشدد كمال درويش على أن الزمالك يضم أعضاءً مهمين وكوادر كبيرة قادرة على تقديم الدعم حال توافر الأرض والتمويل، موضحًا أن الأمل ما زال قائمًا في عودة المشروع من جديد.


وناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإعادة أرض الزمالك بمدينة أكتوبر للنادي، مؤكدًا أنها تمثل الأمل الكبير لجماهيره وأعضائه.

وتابع: "لو كنت رئيسًا للنادي كنت سأتخذ قرارات تدريجية وأتواصل مع كل المسئولين من أجل حل الأزمة، وهي قضية جماهيرية وليست فردية".