آبي أحمد: الله مكني من بناء سد النهضة.. وتشييده يجلب السعادة للشعب المصري
في تصريحات جديدة من موقع سد النهضة الإثيوبي، بعث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد برسائل طمأنة إلى دولتي المصب، مصر والسودان، مؤكداً أن المشروع الضخم يهدف إلى تحقيق الرخاء المشترك وليس إلحاق الضرر.
وشدد آبي أحمد خلال حواره للتلفزيون الإثيوبي، على أن بناء السد قد "جلب سعادة كبيرة للشعبين المصري والسوداني"، مشيراً إلى أن سعادتهما تعتبر "أولوية قصوى".
وأكد أن المشروع لا ينوي إيذاء أي طرف، بل هو رمز للتقدم والتنمية لإثيوبيا والقارة الأفريقية بأسرها.
وفي سياق دعوته للتعاون، وصف رئيس الوزراء البلدان بـ"الأخوة"، داعياً إلى العمل المشترك لبناء مستقبل أفضل للجميع.
وأضاف أن سد النهضة سيسهم بشكل محوري في تنمية إثيوبيا من خلال توفير الكهرباء لملايين الأشخاص ودعم القطاعات الاقتصادية، مع التأكيد على أهمية التوزيع العادل للمياه.
ووصف رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي المشروع بأنه ليس مجرد سد لتوليد الكهرباء، بل هو رمز للأمل والتقدم لإثيوبيا والقارة الأفريقية بأكملها.
وسلط آبي أحمد الضوء على الحجم الهائل للمشروع وقدرته على توليد الطاقة، مؤكداً أن اكتماله يمثل خطوة نحو بناء هوية وطنية جديدة وتحقيق الازدهار للأمة.
وأقر بأن مسيرة البناء لم تخلُ من التحديات، مثل نقص التمويل وقلة العمالة الماهرة والمعارضة من بعض الدول، لكنه أكد أن المشروع تم إنجازه بفضل الجهود الجماعية وعزيمة الشعب الإثيوبي، مؤكدا: “الله مكني من تشييده”.
كما بعث رئيس الوزراء برسائل طمأنة بشأن مستقبل المشروع، مشدداً على أهمية التعاون الإقليمي والتقاسم العادل للمياه، ومؤكداً أن سد النهضة لن يضر بمصالح دول المصب.
وأشار إلى أن السد سيلعب دوراً محورياً في تنمية إثيوبيا من خلال توفير الكهرباء للملايين ودعم القطاعات الاقتصادية.
واختتم آبي أحمد علي كلمته برسالة متفائلة لمستقبل إثيوبيا وأفريقيا، معتبراً أن سد النهضة دليل على ما يمكن تحقيقه عندما تتحد الشعوب لتحقيق هدف مشترك.
اقرأ المزيد..
