جيش الاحتلال: عشرات الجرافات العسكرية الثقيلة تضررت في غزة

قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن عشرات الجرافات العسكرية الثقيلة تضررت في قطاع غزة بفعل الصواريخ المضادة للدروع والعبوات الناسفة.

وأضافت إذاعة جيش الاحتلال،  أن الجيش سيقاتل في مدينة غزة بنحو 60% إلى 70% من الجرافات الثقيلة المؤهلة للقيام بالأعمال الهندسية.

وكان قد أفاد إعلام إسرائيلي، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي، حذر الحكومة من أن الهجوم على غزة قد يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى من الجنود دون تحرير أي محتجز.

وأشار إعلام إسرائيلي،  إلى أن تقديرات للجيش تشير إلى أن السيطرة على مدينة غزة قد تستغرق نحو 3 أشهر والقضاء على حماس قد يمتد لعام أو أكثر.

وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أن احتلال مدينة غزة سيعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر ولن تحقق حسما عسكريا ضد حركة حماس، إلا في حال احتلال القطاع بأكمله وفرض نظام عسكري شامل.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربًا مدمّرة ضد قطاع غزة، خلّفت أكثر من 220 ألف شهيد وجريح فلسطيني، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

سانا: الاحتلال الإسرائيلي يقصف موقعًا مهجورًا ويتوغل في ريف القنيطرة بسوريا

جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، اعتداءاتها في ريف محافظة القنيطرة، حيث قصفت بعدة قذائف موقعاً مهجوراً شرقي بلدة بريقة، وتوغلت في منطقة تل كروم وقرية الأصبح، ونصبت حاجزاً، وفتشت عدداً من المنازل فيها.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدواناً بخمس قذائف على سرية الطواحين المهجورة، شرقي بلدة بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي.

وأشارت إلى أن دورية لقوات الاحتلال مؤلفة من سيارتين توغلت في منطقة تل كروم بريف القنيطرة الأوسط، وسط حالة من الاستنفار في صفوف القوات المنتشرة على خط الفصل، وذلك بالتزامن مع سماع دوي انفجارات داخل الجولان المحتل، ناتجة عن تدريبات عسكرية لقوات الاحتلال في المنطقة.

كما توغّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، برتل مؤلف من 16 سيارة، قادم من الجولان المحتل عبر بوابة قرية العَشّة باتجاه قرية الأصبَح في ريف القنيطرة، حيث نصبت حاجزاً وفتّشت عدداً من المنازل، بالتزامن مع تحليق طيران مسيّر فوق المنطقة.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته داخل الأراضي السورية في انتهاك لاتفاق فض الاشتباك عام 1974، ولقواعد القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسيادة الدول. وأدانت سوريا هذه الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أنها تعرقل جهود تحقيق الاستقرار، وتمثل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي واتفاق فض الاشتباك، داعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم لوقفها.