مقتل شاب بسبب التوكتوك وضباط أسيوط يلاحقون الجناة

جريمة مأساوية تهز قرية شطب بأسيوط بعد مقتل احمد محمد أثناء سعيه للعمل على التوكتوك وأمن أسيوط يكثف جهود البحث عن الجناة

خرج احمد محمد صباح أمس من منزله بقرية شطب بمحافظة أسيوط سعيا للرزق على التوكتوك الخاص به الا ان مصيره انتهى بجريمة صادمة تهز القرية فقد اختفى الشاب البالغ من العمر سبعة عشر عاما 

مما أثار ذعر أهالي القرية وأصدقائه الذين بدأوا على الفور البحث عنه ونشروا عدة منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للعثور عليه

العثور على الجثة

وفي تطور مأساوي ورد بلاغ لأمن مركز أسيوط يفيد بالعثور على جثة بجوار أحد الترع القريبة من القرية وبالفحص تبين أن الجثة تعود للشاب احمد محمد 

مما أكدت الفاجعة حقيقة الجريمة وترك صدمة كبيرة في نفوس أهالي القرية الذين وصفوا الواقعة بالشنيعة

التحقيقات والمباحث

قاد ضباط مباحث مركز شرطة أسيوط فرق البحث الجنائي وقاموا بتكثيف جهودهم لكشف ملابسات الحادث والقبض على الجناة 

وأوضحت المصادر الأمنية أن المؤشرات الأولية تشير إلى أن دوافع الجريمة كانت سرقة التوكتوك الخاص بالشاب احمد محمد وهو ما جعل الجريمة أكثر قسوة وسط تساؤلات الأهالي عن ارتفاع معدل العنف

ردود أفعال أهالي القرية

عبروا أهالي قرية شطب عن غضبهم الشديد من الحادثة وطالبوا بتشديد الرقابة الأمنية وتوفير حماية أفضل للشباب الذين يعتمدون على عملهم اليومي في كسب رزقهم 

وعبر عدد من أصدقاء احمد محمد عن حزنهم العميق مؤكدين أن الشاب كان مثال الاجتهاد في العمل وأن وفاته كانت صدمة لكل من عرفه

الملاحقات الأمنية المتواصلة

ويواصل فريق المباحث جمع المعلومات من شهود العيان وتتبع أي خيوط تقود إلى الجناة مؤكدين أن جميع السيناريوهات مطروحة وأنهم لن يتوقفوا حتى الوصول إلى المتهمين وضمان محاسبتهم وفق القانون 

وأكدت المصادر أن استخدام التوكتوك كوسيلة للعمل اليومي أصبح هدفا للجناة في بعض القرى مما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف الحملات الوقائية

وقائع الحادثة

الشاب خرج صباح أمس من منزله في قرية شطب بمحافظة أسيوط على التوكتوك الخاص به لتأمين لقمة العيش وأثناء سيره عُثر على جثته بجوار ترعة قريبة بعد اختفائه ساعات قليلة 

وأكدت المعاينة الميدانية أن وفاته نتيجة اعتداء جسدي مباشر وأن التوكتوك الخاص به قد تم الاستيلاء عليه