وكيل "أوقاف أسيوط" يثمن دعم المحافظ لمسابقة التلاوة

توجه وكيل أوقاف أسيوط عيد علي خليفة بكلمات تقدير إلى اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط معربا عن امتنانه لمشاركته المشرفة في ختام مسابقة دولة التلاوة التي شهدت اهتماما كبيرا من المجتمع المحلي ومحبي القرآن الكريم.
وأكد خليفة أن حضور المحافظ يعكس التقدير الرسمي لقيمة هذه الفعالية وما تحمله من رسائل إيمانية وروحية ترسخ أهمية دعم الأجيال الناشئة في مجال تلاوة كتاب الله.
دعم رسمي لمسيرة التلاوة
شدد اللواء هشام أبو النصر خلال مشاركته على أن الأصوات القرآنية الشابة تعد ثروة روحية يجب أن تحاط بالرعاية مشيرا إلى أن هؤلاء القراء يمثلون امتدادا حقيقيا لمسيرة التلاوة في مصر وأنهم قادرون على حمل الرسالة القرآنية إلى أجيال جديدة كما أشار إلى أن رعاية مثل هذه المواهب تعد استثمارا في بناء الوعي والإيمان وترسيخ قيم التسامح.
إشادة بالتنظيم والإعداد
من جانبه أكد عيد علي خليفة أن مديرية أوقاف أسيوط حرصت على إعداد المسابقة بصورة تعكس جدية العمل المؤسسي حيث جرى توفير كافة السبل لضمان راحة المتسابقين وتسهيل مشاركتهم دون معوقات مشيرا إلى أن نجاح الفعاليات يعكس صورة مشرفة عن التعاون بين المؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي في خدمة القرآن الكريم وأبنائه.
أصداء واسعة في المجتمع
المسابقة التي حملت عنوان دولة التلاوة جذبت أنظار المهتمين بالشأن الدعوي وأثارت إعجاب الحضور لما قدمه المتسابقون من مستويات رفيعة في التلاوة والأداء وقد مثلت منصة مهمة لاستكشاف طاقات شابة تحمل بصمة مصرية أصيلة في فنون التلاوة وأكد المشاركون أن استمرار مثل هذه الفعاليات يسهم في تخريج جيل جديد يجمع بين الإتقان الصوتي والوعي برسالة القرآن.
تكامل بين القيادة والمؤسسات
كلمات الشكر التي وجهها عيد علي خليفة إلى اللواء هشام أبو النصر لم تكن مجرد مجاملة بروتوكولية وإنما جاءت لتؤكد على أهمية التكامل بين القيادة التنفيذية والمؤسسات الدينية في دعم الأنشطة القرآنية والدعوية وأوضح خليفة أن حضور المحافظ هو رسالة واضحة على أن الدولة المصرية تولي عناية حقيقية للمسابقات الدينية باعتبارها جزءا من قوتها الناعمة.
رؤية مستقبلية لرعاية المواهب
أبو النصر من جانبه دعا إلى استمرار هذه الجهود وتوسيع نطاق المسابقات لتشمل مراكز وقرى المحافظة حتى تصل إلى أكبر شريحة من الشباب وأكد أن توفير البيئة الداعمة لهؤلاء القراء من شأنه أن يعزز مكانة مصر التاريخية كمنارة للقرآن الكريم والعلم الشرعي مضيفا أن ما شاهده من أداء مبهر يؤكد أن مستقبل التلاوة في أياد أمينة.
وفي ختام الفعالية اتفق الحضور على أن مسابقة دولة التلاوة لم تكن مجرد منافسة عابرة بل محطة مهمة في مسيرة دعم المواهب الشابة وتأكيد دور المؤسسات الرسمية في تعزيز القيم الدينية والروحية في المجتمع.