رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

خطة لإعادة هيكلة الشئون القانونية وتطوير الأداء المؤسسي بجامعة المنصورة

بوابة الوفد الإلكترونية

عقد الدكتور شريف يوسف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء الإدارة العامة للشؤون القانونية، اليوم، بقاعة مجلس الجامعة، وذلك في إطار خطة الجامعة لتطوير الأداء المؤسسي وتعزيز كفاءة المنظومة القانونية، بما يواكب مكانتها وريادتها على المستويين المحلي والدولي. وخلال الاجتماع.

أكد رئيس الجامعة أن الشئون القانونية تمثل العمود الفقري للحفاظ على الحقوق والمكتسبات، موضحًا أن المرحلة المقبلة ستشهد رؤية استراتيجية متكاملة تستهدف إعادة هيكلة الإدارة العامة للشؤون القانونية، بما يضمن تطوير آليات العمل وتحقيق الانضباط والدقة في التعامل مع مختلف الملفات، إلى جانب تكليف عدد من المحامين بتولي مهام مديري الإدارات القانونية بالكليات والمستشفيات، بهدف توحيد الرؤية وتفعيل الرقابة والمتابعة بشكل أكثر فاعلية.

وأشار إلى أن الجامعة تضع نصب أعينها إعداد صف ثانٍ من القيادات القانونية الشابة، من خلال تأهيل الكوادر المتميزة وتمكينها من تحمل المسؤولية مستقبلًا، بما يعزز استدامة العمل المؤسسي ويضمن استمرار منظومة قانونية راسخة.

كما شدد على أهمية تخصيص محامين من ذوي الكفاءة والخبرة لتولي الدفاع عن الجامعة في القضايا الهامة أمام مختلف المحاكم والجهات المختصة، بما يعكس حرص الجامعة على حماية مصالحها وصون حقوقها بكفاءة عالية.

ولفت الدكتور شريف خاطر إلى أن هذه الرؤية تنطلق من التزام جامعة المنصورة بتطبيق مبادئ الحوكمة الرشيدة وتفعيل آليات المساءلة والشفافية، بوصفها مرتكزات أساسية في إدارة شؤونها القانونية والإدارية، بما يعزز ثقة المجتمع الجامعي ويضمن استدامة التميز المؤسسي.

وأكد أن تطبيق الحوكمة والشفافية لم يعد خيارًا، بل ضرورة حتمية لضمان نزاهة الإجراءات، وحسن إدارة الموارد، وصون حقوق الجامعة.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار تنفيذ خطة الجامعة الرامية إلى تطوير بنيتها المؤسسية، وفق رؤية شاملة تدعم أطر العمل المؤسسي، وتعزز مكانتها المرموقة محليًا ودوليًا. 

كرَّم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، أعضاء القافلة التنموية الشاملة "جسور الخير 22"، تقديرًا لجهودهم وعطائهم المخلص في خدمة أهالي شمال سيناء، وذلك خلال احتفالية نُظمت اليوم بقاعة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بإدارة الجامعة.

حضر التكريم كلٌّ من: الأستاذ الدكتور محمد عبد العظيم  نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ سعد عبد الوهاب  أمين عام الجامعة، والدكتورة هالة عبد الرازق وكيل أول مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، الدكتورة غادة القنيشي رئيس الفريق الطبي بالقافلة، الدكتور متولي أبو سريع المدير الإداري للقافلة، وأعضاء القافلة من مختلف التخصصات، والجهاز الإداري.

وخلال كلمته، رحب الدكتور شريف خاطر بأعضاء القافلة، وهنأهم بقرب حلول المولد النبوي الشريف، معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة المبذولة في قطاع خدمة المجتمع، والتي أثمرت أداءً متميزًا انعكس إيجابًا على أهالي شمال سيناء، مؤكدًا أن "جسور الخير" تعد تجسيدًا حيًّا لدور الجامعة المجتمعي والإنساني في دعم المناطق الحدودية وتعزيز قيم التضامن والتكافل.

وأكد أن قوافل "جسور الخير" تُجسِّد التزام جامعة المنصورة برسالتها المجتمعية والإنسانية، بما يتماشى مع مبادرات السيد رئيس الجمهورية لتوفير الرعاية الصحية والتنموية المتكاملة، وتوسيع نطاق وصول الخدمات إلى المواطنين في القرى والمناطق النائية.

وثمّن رئيس الجامعة التعاون المثمر مع هيئة الاستخبارات العسكرية ومديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية ومحافظة شمال سيناء، كما وجه الشكر لفريق القافلة وأعضاء الجهاز الإداري على جهودهم الكبيرة، مؤكدًا فخر الجامعة بنماذجها المشرفة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين والطلاب الذين ضربوا أروع الأمثلة في خدمة الوطن، ومشددًا على التزام الجامعة الكامل بعلاج جميع الحالات المحوّلة إليها مجانًا.

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد العظيم أن قافلة "جسور الخير 22" مثّلت منظومة متكاملة من الخدمات الطبية والبيطرية والزراعية والتوعوية والرياضية، إلى جانب أنشطة رعاية وتنمية الطفولة، وقد نجحت في الوصول إلى آلاف الحالات وتقديم خدمات نوعية في مدينتَي العريش والشيخ زويد، بالتعاون مع هيئة الاستخبارات الحربية ووزارة التضامن الاجتماعي.

كما أشار إلى ما تم توزيعه من كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية مجانًا على الأسر الأولى بالرعاية، وهو ما ساعد في تخفيف الأعباء عن أهالي شمال سيناء، موجهًا الشكر لأعضاء الفريق على ما بذلوه من جهود كبيرة، ومشيدًا بالتسهيلات والاهتمام والمتابعة المستمرة من الجهات المشاركة التي ساعدت في إنجاح القافلة.