رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

جورج كلوني يصاب بعدوى خطيرة في مهرجان البندقية.. وأمل كلوني تدعمه

جورج كلوني وزوجته
جورج كلوني وزوجته

على الرغم من معاناته من عدوى خطيرة في الجيوب الأنفية، تمكن النجم الهوليوودي جورج كلوني، البالغ من العمر 64 عامًا، من الظهور بابتسامة على وجهه صباح الجمعة، أثناء مغادرته مهرجان البندقية السينمائي بصحبة زوجته أمل كلوني، التي سحرت الحضور بإطلالتها الراقية ودعمها الهادئ له.

جورج الذي غاب عن عدد من الفعاليات الترويجية بسبب حالته الصحية، حاول قدر المستطاع المشاركة في العرض الأول لفيلمه الجديد "جاي كيلي"، حيث ظهر على السجادة الحمراء مساء الخميس، وحرص على التفاعل مع الجماهير رغم صعوبة النطق، مردداً بابتسامة: "لا أستطيع التحدث!".

أمل كلوني.. رمز الأناقة والدعم

خطفت أمل، المحامية الدولية البالغة من العمر 47 عامًا، الأنظار كعادتها، بإطلالة سوداء أنيقة تميزت بفستان ضيق وقبعة قش كبيرة الحجم، بينما كانت تمسك بكوب قهوة في يدها، وترافق زوجها خطوة بخطوة. 

ورغم مرضه، لم تفارق الابتسامة وجه جورج، الذي بدا ممتناً لوقوفها بجانبه. كما أتمت أمل إطلالتها بصندل من Aquazzura، وحقيبة يد ذهبية، وأقراط متدلية أضفت لمسة من الفخامة على حضورها.

ظهور قصير.. لكن لا يُنسى

على السجادة الحمراء، استمر ظهور جورج وأمل لمدة 30 دقيقة تقريبًا، رغم أن جورج تلقى تعليمات طبية بالراحة في الفندق بعد شعوره بالتوعك منذ الأربعاء. 

وتغيب النجم أيضًا عن المؤتمر الصحفي وعشاء العمل بسبب حالته، فيما أكد زملاؤه في الفيلم، مثل آدم ساندلر ولورا ديرن، أن كلوني كان "محطمًا" لعدم قدرته على الحضور، حيث وصفته ديرن بأنه "منهك تمامًا".

السجادة الحمراء تشتعل بالأناقة

بينما أطل جورج مرتديًا بدلة سهرة أنيقة، لم تكن أمل وحدها من تألقت في الحدث، وشهدت الليلة حضور نخبة من النجوم بإطلالات مميزة، من بينهم إيف هيوستن بفستان سكياباريلي، وشايلين وودلي بفستان أسود قصير، ولا ننسى إطلالة لورا ديرن بفستان أومبري باللون الأخضر العاجي. 

أما مولي سيمز فجذبت الأنظار بفستان ساتان من دون أكمام، بينما تألقت ألبا رورواشر بتصميم من ديور هوت كوتور.

حضور بالرغم من الغياب

رغم غيابه عن بعض الفعاليات، فإن جورج كلوني أثبت أن حضوره لا يعتمد على صوته أو حالته الجسدية فقط، بل على العلاقة المتينة التي تربطه بجمهوره، وعلى الشراكة اللافتة بينه وبين زوجته أمل، التي أصبحت عنصرًا لا يتجزأ من صورته العامة.

في البندقية، لم يكن العرض لفيلم "جاي كيلي" وحده، بل أيضًا لزواج مستقر وراقي، ولحضور هوليوودي ما زال يأسر القلوب، حتى في لحظات الوهن.