رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

قلم رصاص

■«الرئيس» و الأبطال .. ويعنى إيه بتحب «مصر»؟

صديقى العزيز: تاخد مرتب كام وتموت؟ تاخد مرتب كام وتصاب برصاصة تعجزك طول العمر؟ تاخد كام وتخدم فى أى مكان وفى أى وقت؟ تاخد كام وتشتغل فى المناطق اللى متستحملش حتى تزورها؟ تاخد كام وتبقى واقف فى الشارع مش عارف الإرهابي، وهو عارفك، وحاسس الموت واقف جنبك؟ تاخد كام وزميلك يموت فى حضنك وتنزل موقعك، أو كتيبتك تانى يوم، ومستنى دورك فى أى لحظة تكون شهيد!.هما دول رجال جيشك وشرطتك يا مصر، هؤلاء لا ينتظرون ثمن الدفاع عنك، لأ.. هم الذين يدفعون دائمًا الثمن، ويضحون بأجمل سنين العمر لكى تعيش مصر.

«ضحوا بأنفسهم من أجل استقرار هذا الوطن وأمانه» هكذا يصفهم  الرئيس عبدالفتاح السيسي، هم خير أجناد الأرض، هم من وقفوا مع الشعب، وحافظوا على تراب الوطن فى لحظات فارقة، حملوا أكفانهم، وخاضوا حرب وجود ضد مخططات مخابرات أعتى دول العالم، لكى لا تهتز أو تسقط مصر، لماذا تتعجب صديقى؟ عشق الوطن لا تقف أمامه أموال الدنيا، ولسنا رجالًا مرتزقة نستأجر لمن يدفع الثمن لأجل تنفيذ مخططات الخيانة ضد الأوطان، لا تتعجب صديقي، فمن حاربوا من أجل الدفاع عن الوطن، هم من يحافظون عليه، من حاربوا، واستشهدوا فى حرب اكتوبر المجيدة عام ١٩٧٣، هم خير أجناد الأرض، من حاربوا الإرهاب، واستشهدوا فى كمين العريش من عرسان السماء، ومن كان قبلهم فى كمين أبورفاعى، والبرث، ورفح، وبئر العبد، وغيرها من عمليات الخسة والندالة فى سيناء، وداخل مصر فى مصر الجديدة والجمالية والأميرية والجيزة ، هم رجال تربوا على عشق الوطن، أبطال يخرجون من بطون أمهاتهم رجالًا، وفطرتهم هى حب مصر، وعدم التفريط فى حبة رمل واحدة من أرض الوطن. تكريم السيد الرئيس لهم ولأسر الشهداء منهم وتكريمه من قبل لكل من حارب واستشهد وأصيب من أجل مصر ، هو تكريم عنوانه الوفاء لمن أحب مصر، وسيظل تقليدًا وضعه الرئيس السيسى لكل من أحب مصر، ويضحى من أجلها، يا صاحبى: أصحاب الأجندات لا يصنعون أوطانًا، بل حرية مدعومة بالدولار واليورو، أصحاب الأجندات يريدون وطنًا التجنيد فيه ليس إجباريًا، أصحاب الأجندات لا يريدون سورًا حاميًا للأمن القومى، يريدون فقط وطنًا مستباحًا كما حدث فى العراق، وسوريا، وليبيا، ومايربدونه في لبنان من نزع سلاح حزب الله في لبنان ،لتصبح لبنان لقمة صائغة للكيان الصهيوني لينفذوا حلمهم بأسرائيل الكبرى ،يا صديقي : إفهم توجهاتهم في بث الإشاعات لتصدير الفوضى والفتن  في الداخل ،لأنها السبيل الوحيد لديهم لهدم مصر ،يا صاحبى: ما تم من إصلاح وفاتورته التى تحملها الشعب، لإصلاح هذا البلد، ستنتهى، وسنجنى ثمار ما يتم من بناء وتنمية على أرض الوطن، وستبقى مصر، وسيبقى حب المخلصين لمصر، وسيظل جنودها وضباطها يدافعون عن أمنها، ويضحون بأرواحهم من أجل أن تعيش مصر مرفوعة الرأس، يا صاحبي، ممكن تقوللى: يعنى إيه بتحب مصر؟!

■ الوطنية للإعلام وأهل ماسبيرو..الحكاية إيه؟

كلاكيت ثاني مرة ..إيه الحكاية؟ أهل ماسبيرو يسألون: أين التطوير الفعلي ؟ وما هذا التدهور الذى يعيشه القطاع فى كل شىء والذي كشفته الاستقالة المسببة للإعلامية نشوى صالح مراسلة النيل للأخبار ؟ وما هذا الصمت الذى يحيط بمسئولى الهيئة الوطنية للإعلام؟ السيد الرئيس اولى اهتماما كتوجيه بإصلاح هذا الصرح الكبير الذي أحبه المصريين ،ولايزالون يرون فيه أملا ان يعود لأمجاده ،الناس تتألم من ضياع حقوقهم، أصحاب معاشات لم يحصلوا على مستحقاتهم، ظلم الترقيات وتأخيرها، أين التطوير فى المبنى الذى يشبه من داخله مديريات وزارة التموين؟! رسائل عديدة واستغاثات عن مشاكل جسيمة فى مبنى به كوادر ومواهب محترفة وعمالقة فى الأداء المهنى، كانوا نواة لكل الفضائيات، وعندما أرادوا التطوير استعانوا ببرامج، ومقدمى برامج من خارج المبنى، بدلًا من توفير الإمكانيات لهذه الطاقات الهائلة والمبدعة،استغاثات من موظفين قضوا ٤٠ سنة فى العمل وخرجوا للمعاش منذ أعوام ولم يحصلوا على مستحقاتهم من مكافأة نهاية خدمة واليوم يقولون لهم بعد توجبهات السيد الرئيس انهم سيحصلون على مكافأة نهاية الخدمة على مرتب ٢٠١٧ ،هل هذا معقول ؟ إن ماسبيرو وقنواته والخبرات الموجودة به ،هم كنوز تنتظر من يفكر خارج الصندوق لكي يعيد أمجاد هذا الصرح ،والتفاف الجمهور حوله ليشاهدوا الدراما الاجتماعية والتاريخية الهادفة بدلا من دراما السبكي، والاسطورة، والألماني، وإبراهيم الأبيض ،واغاني كزبرة ،وحمو بيكا وغيرهم ،إن الأمل ان يتم تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بكل تفاصيلها حفاظا على الإعلام المصري الوطني وماسبيرو، والتوجيه فورا بالتحقيق بشفافية في الاستقالة المسببة لمراسلة قطاع الاخبار لأنها تكشف عن جانب كبير من القصور الذي يعاني منه الإعلام وأدواته ، وإنهاء مشاكل أصحاب المعاشات الذين أضاعوا عمرهم فى الخدمة بالتليفزيون.

■ "صيف شاق"وشقة شيبة..برافو أمن الإسكندرية 
نعم برافو أمن الإسكندرية، نعم تحية للأمن والأمان،فعلى الرغم من هذا الصيف الحار الذي استقبلت فيه الإسكندرية ملايين المصطافين ،الا ان الأمن تحمل بكل إحتراف هذه الملايين الذين تواجدوا على الشواطىء ،وفي الشوارع ،لماذا صيفاً شاق على الإسكندرية؟نعم لأن هذا الصيف دخل ومعظم الأماكن الحيوية على الكورنيش والداخل السكندري به مشروعات تطوير ،وتوسعات ،ورصف ،وهذا يتطلب جهود أمنية احترافية ،وخاصة لرجال المرور ،وهو ما بدأه اللواء محمد البنداري،مدير مرور الإسكندرية السابق بكل جدية ،واستكمله اللواء محمد عبداللطيف مدير المرور الحالي ،والذي وضع خطط مرورية وتواجد فعال للمرور في كل الشوارع ،وهو ما أعطى تيسيراً في حركة المرور بكل الطرق ،رغم غلق شوارع حيوية كثيرة ،كما كان الحمل الكبير على الأمن العام ورجال البحث الجنائي بإشراف اللواء رشاد فاروق مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، واللواء عماد عبدالظاهر حكمدار الاسكندرية ،واللواء حسن النحراوي مدير إدارة المباحث الجنائية ، ومن قبلهم اللواء حسن عطية مدير الأمن السابق ،واللواء محمد عمارة حكمدار الاسكندرية السابق ومدير أمن البحيرة الحالي ،واللواء بهاء زحير مدير المباحث السابق ،واللذين كان لهم جهد كبير في استقرار الأمن بالأسكندرية ،نعم كان صيفاً شاق ،وكان من أبرز السرقات شقة المطرب أحمد شيبة والتى تم القبض على مرتكببها خلال ٤٨ ساعة فقط ،وضبط مروة التى تزعم انها ابنة الرئيس الراحل حسني مبارك  ،هذا بخلاف ضبط أعمال البلطجة ،والسيطرة على الشارع السكندري ،رغم ان الصيف ايضاً شهد انتخابات مجلس الشورى، وهي تقع كلها على عاتق الأمن ووزارة الداخلية ،فكان صيفاً شاق على رجال الشرطة ،برافو أمن الإسكندرية .