رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

دراسة تكشف تأثير أول كوب قهوة في اليوم

بوابة الوفد الإلكترونية

 الدراسة التي نُشرت في دورية Scientific Reports وأشارت إليها New Atlas تؤكد ما يعرفه الكثير من الناس من خلال تجربتهم اليومية، ولكنها تضيف دعمًا علميًا واقعيًا وموثوقًا لهذا التأثير.

 

أبرز ما ورد في نتائج الدراسة:

 

 الكافيين منشط فعال: أكدت الدراسة أن الكافيين يُحسّن من مستويات اليقظة والانتباه، خاصة عند تناوله في الصباح.

 

 تحسين الحالة المزاجية: وُجد أن للكافيين تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا على المزاج، مما قد يساعد الأشخاص على بدء يومهم بنشاط نفسي أفضل.

 

 دراسة واقعية: على عكس الدراسات المخبرية التقليدية، فهذه الدراسة رُصدت في بيئات الحياة اليومية، ما يجعل نتائجها أكثر ارتباطًا بسلوك الناس الفعلي.

 

أهمية هذه النتائج:

 

تدعم الاستهلاك المعتدل للكافيين (مثل القهوة أو الشاي) كجزء من الروتين الصباحي.

 

تشير إلى إمكان استخدام الكافيين بشكل مدروس لتحسين الأداء العقلي والنفسي.

 وقال الباحث الرئيسي ساكاري ليمولا، الأستاذ في جامعة بيليفيلد: "يستهلك حوالي 80% من البالغين حول العالم المشروبات التي تحتوي على الكافيين، ويعود استخدام هذه المواد المنشطة إلى زمنٍ بعيد في تاريخ البشرية".

 

 في التفاصيل، درس الباحثون في دراسة دولية، أجرتها جامعة بيليفيلد الألمانية، التأثير الفعلي للكافيين - على شكل قهوة - على المشاعر. ففي دراستين منفصلتين، سجّل 236 بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاما حالتهم المزاجية وكمية الكافيين التي يتناولونها عدة مرات يوميًا، على مدار أسبوعين إلى أربعة أسابيع.

 

 وجمع العلماء بيانات حول متوسط استهلاك المشاركين اليومي من القهوة واعتمادهم على الكافيين وجودة نومهم (وفقا لمؤشر بيتسبرغ لجودة النوم) وأعراض الاكتئاب والقلق (باستخدام أدوات الفحص PHQ-9 وGAD-7).

 

تحسن ملحوظ:

إذ اكتشف الباحثون أن المشاركين شعروا بتحسن ملحوظ في حالتهم المزاجية بعد تناول القهوة، لكن هذا التأثير كان في ذروته خلال 150 دقيقة من الاستيقاظ. بعد ذلك، تلاشت الإيجابية، ولم ترتفع إلا قليلاً في المساء.

 

 لكن ليس من المستغرب أن يكون هذا الارتباط بين الكافيين والحالة المزاجية الجيدة أكبر عندما كان الأشخاص متعبين، ولكنه أقل وضوحا عندما كانوا يشربون القهوة في مواقف اجتماعية.

 

 من جانبه، قال بروفيسور آنو ريالو من جامعة وارويك: "يعمل الكافيين عن طريق حجب مستقبلات  الأدينوزين، مما يمكن أن يزيد من نشاط الدوبامين في مناطق الدماغ الرئيسية"، وهو تأثير ربطته الدراسات بتحسن الحالة المزاجية وزيادة اليقظة.

 

على النقيض من ذلك، لم يخفف الكافيين من الحالة المزاجية السلبية المستمرة - مثل القلق - حيث ظل دون تغيير تماما.

 

 ويعتقد الباحثون أن هذا يمكن أن يكون بسبب العاطفة، حيث يُحتمل أن يكون لدى المشاركين القلقين مخاوف أعمق وأطول أمدًا يمكن ألا يؤثر عليها منبه كالكافيين.

 

 لكن كان تأثير فنجان القهوة على الشعور بالسعادة متسقًا بين جميع المشاركين في الدراسة.

 

 فقد قال جاستن هاشنبرغر من جامعة بيليفيلد: "من المفاجئ إلى حد ما عدم وجود فروق بين الأفراد الذين لديهم مستويات متفاوتة من استهلاك الكافيين أو درجات متفاوتة من أعراض الاكتئاب أو القلق أو مشاكل النوم"، مضيفا أن "الروابط بين تناول الكافيين والمشاعر الإيجابية أو السلبية متسقة إلى حد ما بين جميع المجموعات".