رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

المنظمة الدولية للهجرة: المُعاناة في غزة تفاقمت بعد إعلان المجاعة

المجاعة في غزة
المجاعة في غزة

قالت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس، إن المعاناة في غزة تفاقمت بعد إعلان المجاعة والوضع في القطاع لا يطاق.

 وأضاف البيان: "لا مكان آمن في غزة والسكان يعانون نقصاً بالماء والغذاء والدواء".

وفي وقتٍ سابق، حذر مجلس الوزراء الفلسطيني من مخططٍ خطير يهدف إلى إعادة احتلال مدينة غزة وهدم ما تبقى من أحيائها ومساكنها ومرافقها.

اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

 وأشارت الحكومة الفلسطينية إلى أن ذلك سيدفع نحو مليون مواطن للنزوح مجدداً في ظروف تفتقر لأدنى مقوّمات الحياة.

 وأوضح المجلس أن هذا المخطط سيؤدّي أيضًا إلى تفاقم الاكتظاظ السكاني في مناطق جنوب القطاع المدمّرة أصلًا وغير الصالحة للعيش، بالتزامن مع تقييد دخول المساعدات الإنسانية واستمرار انتشار المجاعة.

وقال فريدريش ميرتس، المستشار الألماني، إنه يتعين على إسرائيل ألا تجعل قيام دولة فلـسطينية يوما ما أمراً مستحيلاً.

 ويأتي حديث ميرتس متفقاً مع النهج الأوروبي الداعم لقيام الدولة الفلسطينية المُستقلة.

 واعتبرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية أن الاقتحامات الواسعة لباحات المسجد الأقصى المبارك، التي نفذها مئات المستوطنين اليوم الثلاثاء بحماية قوات الاحتلال، تشكّل تصعيدًا خطيرًا وتحديًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني.

 وأوضحت أن السماح لمستعمر بالنفخ في "الشوفار" داخل ساحات الأقصى، إلى جانب تجمّع عشرات الآلاف عند حائط البراق، يكشف عن مسعى لفرض طقوس يهودية وربطها بمواسمهم الدينية، في إطار مشروع تهويدي يستهدف قلب القدس وهويتها العربية والإسلامية.

 وأضافت، أن هذه الاقتحامات ليست حوادث فردية، بل جزء من سياسة ممنهجة لتهويد المدينة وتقويض هويتها، محذّرة من أنها تشكّل تهديدًا مباشرًا للاستقرار وقد تفجّر الأوضاع.

كما شددت الدائرة على أن استهداف المسجد الأقصى، خصوصًا في المناسبات والأعياد اليهودية، يندرج ضمن مخطط استراتيجي لتغيير الوضع القائم وبسط السيطرة الكاملة عليه، مؤكدة تحميل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، وداعية المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.

 وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقتٍ سابق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته قرروا عدم الرد على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة.

 ويأتي ذلك في ضوء المُخططات الإسرائيلية لتمديد العدوان بغرض إجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم. 

 وفي وقتٍ سابق، أصدرت وزارة الخارجية القطرية، بياناً قالت فيه إن الكرة الآن في ملعب إسرائيل التي يبدو أنها لا تريد التوصل إلى اتفاق.

 وأوضحت: "ما وافقت عليه حماس يتطابق مع ما وافقت عليه إسرائيل".