قطوف
على مودك
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع.. هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم

.......... على مـودك .........
أنا العاشــق باحــس أمان
وانا فريحك
وباتونـس بهمـــس النــيل
وصوت ريحك
وقلبي إن تاه
يحـس دفاه
يلاقي دواه ،، في تسبيحك
..................
على مـودك يبان مـودي
غناوي وفكر
ومن لـونك يبــان لونـي
خضاره البكر
ماانا ريشك
وانا جيشك
ودرويشك ،، في حلقة ذكر
................
انا الورده اللي بان نورها
في بستانك
وانا الخضره اللي عشقت
ضي الوانك
وانا الكفه
وانا الدفه
وباتدفى ،،، بأحضــــانك
................
أنا الزارع ســــجر فاكهه
على خدودك
وانا السايق مراكب صبري
ف بحورك
وانا الفلاح
بادور سواح
ف أرض براح ،، ومسحورك
................
انا الماشي مســا وصباح
على الريشه
وانا الشايل سنين افراحي
تحويشه
وقلبي ان جاد
ينز وداد
ويحلي الزاد ،، والعيشه
.................
انا الشايل هموم على ضهري
خوافه
عشـان ياحبيبتي نتهــــنى
ونتصافى
عشانك افوت
ف قلب الموت
وهازرع توت ،، وصفصافه
.................
أنا الحـــارس بيـبان الدور
وهاحميكي
وانا الفارس هاجيبلك نور
واحنيكي
والف الكون
واجيكي حنون
وروحي تهون.. فدا عينيكي