رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

المرشد السياحي مينا عادل يوضح أفضل الأوقات لزيارة المعالم السياحية المصرية

المرشد السياحي مينا
المرشد السياحي مينا عادل

تُعد مصر وجهة سياحية فريدة، تجمع بين التاريخ العريق، والشواطئ الساحرة، والصحاري الغامضة. ولتحقيق أقصى استفادة من الزيارة، يجب معرفة الأوقات المثالية لزيارة كل معلم، في هذا المقال يُقدم المرشد السياحي مينا عادل الشهير بـ #مينا_بيلف_بينا إرشادات حول أفضل الفصول والمواعيد لضمان تجربة سياحية لا تُنسى.

يشير مينا إلى الأوقات المثالية على مدار العام، قائلًا:

من أكتوبر إلى أبريل: يعتبر هذا الفصل هو الأفضل لزيارة معظم المعالم التاريخية، حيث يكون الطقس معتدلًا ومناسبًا للتجول في المدن والمناطق الأثرية مثل القاهرة، والأقصر، وأسوان، وسيناء.

الصيف (مايو - سبتمبر): يُفضل هذا الموسم لعشاق البحر والأنشطة المائية، فهو مثالي للاستمتاع بشواطئ الغردقة، وشرم الشيخ، والساحل الشمالي، ومع ذلك، يُنصح بتجنب زيارة المناطق الأثرية في الصعيد خلال هذه الفترة بسبب الارتفاع الشديد في درجات الحرارة.

يعد مينا من أبرز العاملين في مجال الإرشاد السياحي في مصر، حيث مكنته دراسته في سياحة وفنادق قسم إرشاد سياحي من معرفة طرق التواصل الصحيحة مع السائحين، ومحبته لهذا المجال وللآثار المصرية جعلته يبدع حتى لم يعد مجرد مرشدًا سياحيًا، بل أصبح سفيرًا للحضارة المصرية أمام السائحين الذين يقدم لهم خدماته.

كما يقترح مينا عادل تخطيط الزيارة حسب المعلم:

1. الأهرامات وأبو الهول (الجيزة): يُنصح بزيارتهما في الصباح الباكر (من 7 إلى 10 صباحًا) لتجنب الزحام والحرارة، كما يمكن زيارتهما بعد العصر (من 3 إلى 5 مساءً) خلال فصل الشتاء.

2. المتحف المصري الكبير أو متحف التحرير: لتجنب الازدحام، يُفضل زيارة المتحف في الصباح الباكر أو بعد الظهر، ويُعد منتصف الأسبوع خيارًا جيدًا لمن يبحث عن الهدوء.

3. الأقصر وأسوان (وادي الملوك، معابد الكرنك، أبو سمبل): الشتاء (من نوفمبر إلى مارس) هو أفضل موسم لهذه المناطق، ويُنصح ببدء الجولات السياحية في الصباح الباكر جدًا للاستمتاع بالمعابد قبل ارتفاع درجة الحرارة.

4. خان الخليلي والقاهرة الإسلامية: أفضل وقت لزيارة هذه المناطق التاريخية هو بعد العصر أو في المساء، حيث تكتسب الشوارع طابعًا حيويًا وأجواء شرقية فريدة.

5. الإسكندرية: يُعد فصلا الربيع (من مارس إلى مايو) والخريف (من سبتمبر إلى نوفمبر) هما الأنسب لزيارة "عروس البحر المتوسط"، ويُفضل تجنب شهري يوليو وأغسطس لتفادي الازدحام الشديد.

6. الواحات والصحراء البيضاء والسوداء: الموسم المثالي لزيارة هذه المناطق هو الخريف والشتاء (من أكتوبر إلى مارس)، حيث يكون الطقس مناسبًا للاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، خصوصًا في أوقات الشروق والغروب.

ويشيد مينا بدور معلمه قائلًا: "تخرجت من كلية السياحة والفنادق قسم الإرشاد السياحي، وفي البداية لم أكن أعرف بالضبط ما أريد فعله، لكن بعد أن التقيت بأستاذي ومعلمي، مستر وجيه جمال، أرشدني إلى الطريق الصحيح وفتح لي أبواب هذا المجال الذي أحببته، من وقتها وأنا أستمتع بكل تجربة أقوم بها، سواء كانت تعليم الأجانب بعض الكلمات العربية أو تصوير فيديوهات على إنستجرام وفيسبوك وتيك توك تحت هاشتاج #مينا_بيلف_بينا ، بدأت الفكرة كنوع من المزاح مع أصدقائي، لكنها تحولت إلى وسيلة لمشاركة جمال مصر وتجاربها الفريدة مع العالم كله.

ويقول، أحيانًا تقابلني مواقف طريفة مع السائحين، وأشعر وقتها بالسعادة أنني كنت وجهة مشرفة لبلدي مصر، لكن أكثر ما أحبه هو عندما أعلمهم النطق ببعض الكلمات العربية.

وأكمل، دور المرشد السياحي أعمق بكثير من مجرد شرح التاريخ، ففي مصر، يعد دور المرشد حاسماً؛ بدونه، قد يجد الزوار صعوبة في الاستمتاع بإجازتهم بالكامل، لهذا السبب أحب أن أكون دائمًا بجانبهم لمساعدتهم، هدفي هو أن يعودوا إلى بلادهم وهم يقولون إن "مصر أفضل مكان يمكن زيارته" في تلك اللحظة، أشعر بالفخر الحقيقي لأني تمكنت من أن أكون سفيراً لبلدي، وأنقل لهم تجربة شاملة عن تاريخنا الغني، وعاداتنا، وتقاليدنا، ومأكولاتنا، وحتى الألعاب والتجارب الفريدة.

ويلخص مينا خطط الزيارة المثالية للمعالم السياحية المصرية، قائلًا:
الشتاء (نوفمبر - مارس): مثالي لزيارة الآثار في الصعيد والقاهرة.
الربيع والخريف: أفضل خيار لزيارة الإسكندرية والقاهرة.
الصيف (يونيو - سبتمبر): الأنسب لرحلات الشواطئ في البحر الأحمر والساحل الشمالي.

واختتم مينا حديثه قائلًا: "تُقدم مصر لزوارها تجربة سياحية فريدة، حيث تمتزج الحضارة العريقة بالجمال الطبيعي الخلاب، إنها وجهة تُلبي كافة الأذواق والاهتمامات، فبينما يجد عشاق التاريخ ضالتهم في المعابد الفرعونية الشاهقة والأهرامات الأسطورية، ينتظر محبي المغامرة استكشاف الصحاري الغامضة والواحات الهادئة، أما من يبحثون عن الهدوء والاسترخاء، فبإمكانهم الاستمتاع بشواطئ البحر الأحمر الساحرة، حيث المياه الفيروزية والشعاب المرجانية الملونة، هذا التنوع يضمن لكل زائر تجربة شخصية وعميقة، تجعل من رحلته إلى مصر ذكرى لا تُنسى".