مذكرة التفاهم بين المركز الوطني للآثار بالصين والمجلس الأعلى للآثار بمصر

اكد يانج يي قنصل جمهورية الصين الشعبية بالإسكندرية، أن المدينة ذات التاريخ العريق التي شكلت محورًا مهمًا في طريق الحرير البحري القديم، تشهد اليوم فصلًا جديدًا من التعاون بين الصين ومصر في إطار مبادرة الحزم والطريق
أوضح يانج يي أن توقيع مذكرة التفاهم بين المركز الوطني للآثار بالصين والمجلس الأعلى للآثار بمصر بشأن حماية الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه، يمثل بداية جديدة للتعاون الثقافي بين البلدين، وتجسيدًا عمليًا للحوار والتواصل الحضاري.
وأشار القنصل الصيني إلى أن حماية التراث المغمور بالمياه لا تعكس فقط احترام التاريخ، بل تمثل حفاظًا على الذاكرة المشتركة للبشرية، لافتًا إلى أن السنوات الأخيرة شهدت دراسات مشتركة قدمت أدلة مادية مهمة لدعم أبحاث طريق الحريرالبحرى.
وأضاف أن المذكرة تنص على إنشاءالمركز الصينى المصرى للاثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه فى الإسكندرية، بما يفتح آفاقًا واسعة للتعاون وتبادل الخبرات.
مؤكدا ان التعاون المصري الصيني في هذا المجال يجسد امتدادًا للروابط التاريخية التي وحَّدت الشعبين منذ مئات السنين.
واختتم يانج يي بالتأكيد على أن هذه الخطوة ستعمّق التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وبكين، وتعزز الشراكة الشاملة بينهما، مشددًا على أن المجتمع الصينى المصرى ذو المستقبل المشترك سيقوم على أسس راسخة من الحوار الحضاري وحماية التراث الإنساني