حسين الجسمي يطرح "شريط الذكريات" و"أجمل خلق الله" ضمن ألبوم HJ2025
أطلق الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أغنيتين جديدتين ضمن مشروعه الموسيقي الطموح HJ2025، تحت عنوان "شريط الذكريات" وأجمل خلق الله، ليضيف بذلك الحكايتين الحادية عشرة والثانية عشرة إلى الألبوم الذي حظي بتفاعل واسع منذ انطلاقه.
الأغنية الأولى "شريط الذكريات" تأتي من اللون الخليجي السعودي، وتحمل توقيع الشاعرة العالية، وألحان ياسر بوعلي، وتوزيع خالد عز، فيما تولى جاسم محمد مهام المكس والماستر.
بإحساس دافئ وصوت مليء بالشجن، قدم الجسمي الأغنية التي تعبّر عن الحنين والفقد، حيث جاءت الكلمات عميقة وصادقة، واللحن بسيط لكنه يلامس الأعماق، في حين أضاف التوزيع طابعًا فنيًا متجددًا، ليكتمل العمل بإنتاج صوتي عالي الجودة.
وتقول كلمات الأغنية:
كل شي يرحل و لحظاته تفوت
كل شي يذبل مع الوقت و يموت
إلاّ حبي له ،، ح يبقا للاخير
الاكيد اني ب احبه لين اموت
كم مضى ليلي وانا اعيد الزمان
كم فضا بعده على العين المكان
كم تمنيته يعود ،، و مايعود
اختفى كله ،، كأن لا شئَ كان
أما الحكاية الثانية عشرة "أجمل خلق الله"، فقد جاءت باللهجة المصرية، بكلمات محمد مصطفى ملك، وألحان محمود أنور، وتوزيع ومكساج وماستر شريف مكاوي.
الأغنية تحمل إيقاعًا مصريًا "مقسوم" ينبض بالحيوية والدراما، مع كلمات مليئة بالتعابير الشاعرية القريبة من القلب، ولحن يحمل روح مصرية أصيلة ممزوجة بلمسات موسيقية حديثة. وكعادته، قدّم الجسمي الأغنية بإحساس صادق وخبرة فنية جعلت المستمع يشعر بقصتها، ويعيش تفاصيلها.
وتقول كلماتها:
يا موقّع
قلب اتقطّع
قلب المفروض خبره مقطّع
مش توبه يعشق ولا نتوقّع
ييجي يوم يحصل كل ده فيه
يا مبهدل
قلب اتبهدل
طول الوقت عايش مستهبل
علي ايدك في الحب اتدهول
بس انا عارف السر ف ايه
استمرار رحلة HJ2025.. وتفاعل كبير من الجمهور
أغنيتا "شريط الذكريات" و"أجمل خلق الله" تم طرحهما رسميًا عبر قناة حسين الجسمي على يوتيوب، وعلى جميع المنصات الموسيقية الرقمية، بالإضافة إلى إذاعات الإمارات والخليج والعالم العربي.
ويواصل الجسمي من خلال مشروع HJ2025 تقديم رؤية متجددة للأغنية العربية، حيث تحولت كل أغنية إلى "حكاية" قائمة بذاتها، تحمل طابعًا خاصًا في الكلمة واللحن والأداء.
وقد نجح في كسب اهتمام وتفاعل الجمهور على منصات التواصل، ليؤكد مكانته كواحد من أبرز الأصوات العربية القادرة على التجديد مع الحفاظ على الهوية الفنية.
