مصطفى حجاج يطرح أغنيته الجديدة "عسل عسل"

طرح الفنان مصطفى حجاج أغنيته الجديدة بعنوان "عسل عسل" عبر قناته على موقع يوتيوب، ضمن ألبومه الجديد "لسه حبيبي"، والذي تعاون فيه مع كلمات حازم إكس، وألحان أردني، وتوزيع فلسطيني، فيما تولى هاني محروس عملية الميكس وماستر للأغنية.

وأحيا مصطفى حجاج مساء أمس حفلًا ضمن فعاليات الدورة الـ33 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، الذي تنظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة.
افتُتح الحفل بعرض فرقة ثونا جايتيرا الكولومبية، التي قدمت عروضًا مستوحاة من الفلكلور المحلي الكولومبي المعروف بفنون "الجايتا"، بمشاركة كل من كارلوس روخاس ودانييل كونتريراس (غناء)، تانيا كابيّسا (طبلة لامادور)، ماوريسيو سانشيز (طبلة أليجرى)، كارولينا جايتان (باص جيتار كهربائي)، وجودى بيثارو (طبلة تامبورا).
وفي العاشرة مساءً، صعد مصطفى حجاج إلى المسرح مع فرقته، وأشعل الأجواء بأشهر أغنياته ذات الإيقاعات السريعة والخفيفة، مثل: يا بتاع النعناع، خطوة، حب مين، بطليني، بنت الناس، زحمة، 100 وش، عملنا قيمة، وغيرها من الأعمال التي أكسبته مكانة بارزة على الساحة الغنائية.
وفي سياق فعاليات الدورة الـ33 من المهرجان، أعلن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، انطلاق المهرجان الذي يُقام بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وينظمه دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، خلال الاحتفالية التي أقيمت بمسرح محكي قلعة صلاح الدين، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، نائب محافظ القاهرة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، على أن تستمر الفعاليات حتى 23 أغسطس الجاري.
وخلال كلمته، أكد الوزير أن مهرجان القلعة أصبح علامة فارقة على الخريطة الثقافية المصرية والعربية، ووجهة يجتمع فيها الجمهور مع ألوان الإبداع في أجواء تنبض بالسحر والجمال، مشيرًا إلى أن المهرجان يمزج بين أصوات الطرب الأصيل ونغمات الموسيقى الحديثة، ويضم روائع الإنشاد الروحي والتجارب الشبابية المبتكرة، ليصبح منبرًا يجمع الأجيال ويوحّد الأذواق، ويبرز ثراء المشهد الموسيقي المصري وقدرته على الجمع بين التراث وروح التجديد.
وأضاف: “أغتنم هذه اللحظة لأعلن عن حدث وطني مهم يُضاف إلى أجندتنا الثقافية، معلنًا: إطلاق “اليوم المصري للموسيقى” في الخامس عشر من سبتمبر من كل عام، وذلك تخليدًا لذكرى رحيل فنان الشعب الموسيقار سيد درويش، الذي جدد الموسيقى المصرية وجعلها صوتًا للأمة. في هذا اليوم، الذي اقترحه ويتولى تنظيمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، سنحتفي بتراثنا الموسيقي العريق، وندعم هويتنا الثقافية، ونُكرم رموزًا أضاءوا سماء الفن، بالتعاون مع جميع مؤسسات الوزارة”.
وأشار وزير الثقافة إلى أن المهرجان يحمل أيضًا لمسة وفاء لأعلامنا الكبار، حيث يتم تكريم نخبة من المبدعين الذين أثروا حياتنا الفنية وأغنوا تراثنا الموسيقي بأعمال خالدة، ورسموا ملامح هذا المهرجان، لتظل أسماؤهم منارات تُلهم الأجيال المقبلة.
كما وجَّه وزير الثقافة خالص الشكر والتقدير لكل القائمين على المهرجان، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، ولكل من عمل على إخراج هذه الدورة بالصورة المشرفة التي تليق بمكانة مصر الفنية وحضورها العربي والدولي، لتظل القلعة منارة مضيئة على خريطة الفعاليات الثقافية والفنية في وطننا العربي.
واختتم وزير الثقافة مؤكدًا أن مهرجان القلعة، و”اليوم المصري للموسيقى”، وغيرهما من المبادرات، إنما هي جسور نمدها بين الماضي والحاضر، لنحافظ على هويتنا وننشر جمال الفن المصري إلى آفاق أرحب، ولعل سر استمرارية المهرجان وتألقه هو جمهوره الوفي الذي يأتي من كل صوب حاملًا شغفًا كبيرًا، ليملأ فضاءات القلعة بنبض الحب للفن.