منتجات تقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكتة الدماغية
هناك العديد من المنتجات التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكتة الدماغية إذا أدرجتها في نظامك الغذائي، وغالبًا ما يكون ارتفاع ضغط الدم أو ارتفاع الكوليسترول من أسباب السكتة الدماغية لدى البشر.
ويُشكل هذا الأخير لويحات على شرايين الدم، مما يُسهم في تطور تصلب الشرايين، حيث تصبح أنسجة الأوعية الدموية صلبة وتفقد قدرتها على التمدد تحت ضغط الدم ونتيجة لذلك، يزداد الضغط على جدرانها ويزداد خطر التلف.
ومع ذلك، تُحسّن بعض المنتجات الحماية من هذه العمليات الخطيرة، على وجه الخصوص، تُوصي جمعية القلب الأمريكية (AHA) بالمكسرات كمضاد للبلاك على الشرايين.
تحتوي المكسرات على البروتين والألياف والدهون غير المشبعة، مما يُساعد على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL) وخفض مستوى الكوليسترول السيئ (LDL)، كما تُعد المكسرات، مثل اللوز، مصدرًا ممتازًا لفيتامين E، الذي يُمكن أن يمنع تكوين لويحات الكوليسترول في الشرايين.
عند الحديث عن المنتجات المُضادة للبلاك على الشرايين، يُسلط الأطباء الضوء على مصادر البوتاسيوم، ووفقًا لمؤسسة السكتة الدماغية، يُساعد هذا المعدن في التحكم في ضغط الدم. منتجات الألبان تحديدًا مصدرٌ للبوتاسيوم والكالسيوم، مما يُحسّن أيضًا التحكم الطبيعي في ضغط الدم في الجسم. ومن مصادر الكالسيوم الأخرى الأسماك واللوز والتوفو.
إضافةً إلى ذلك، تُشير المؤسسة الكندية للقلب والسكتة الدماغية إلى فائدة الدهون الأحادية غير المشبعة في الوقاية من السكتات الدماغية، إذ تُخفّض مستويات الكوليسترول في الدم بفعالية.
وتوجد هذه الدهون في الزيوت النباتية والمكسرات مثل اللوز والفستق والكاجو والبقان والبندق.
يُوصي أطباء هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بتناول كمية كافية من الألياف للحماية من السكتات الدماغية، إذ تُقلّل من كمية الكوليسترول والسكر المُضرّة بالأوعية الدموية.
بالإضافة إلى ذلك، من المهمّ التحكّم في كمية الملح والكحول المُستهلكة، بالإضافة إلى تعريض الشخص للتوتر.