رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

نصر مطر: القضية الفلسطينية قضية الجيش والشعب المصري

نصر مطر، مسؤول الملف
نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري

 أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن ما تواجهه مصر من حملات خارجية تقودها بعض القوى الإقليمية والدولية ليس سوى جزء من مخطط قديم متجدد يستهدف استقرار الدولة وتشويه دورها الإقليمي.

ووصف مطر في تصريح خاص لـ"الوفد"، هذه التحركات بأنها "حوار طرشان" يتجاهل الحقائق ويتغافل عن الواقع، مشيرًا إلى المظاهرات التي ينظمها بعض الفلسطينيين أمام السفارة المصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة للمطالبة بفتح معبر رفح، رغم أن المعبر مفتوح من الجانب المصري ومغلق من جانب الاحتلال. 

 

وتساءل: "لماذا لا تُوجه هذه المطالب إلى الكيان المحتل؟ ولماذا لا تكون الاحتجاجات أمام سفاراته للمطالبة بإنهاء الحصار؟".

وأضاف أن مشاهد مشابهة تتكرر في بعض العواصم الأوروبية، حيث يتجمع عدد محدود أمام السفارات المصرية في محاولات لصناعة مشهد إعلامي يخدم أجندات معروفة، متسائلًا: "أي معبر يريدون فتحه؟ ومن المستفيد من هذه الحملات؟".

وانتقد مطر ازدواجية المعايير لدى بعض الأطراف في المنطقة، متسائلًا عن الدول الغنية بالغاز التي لم تمد يد العون لمصر، بينما تبرم اتفاقيات مع أطراف أخرى، وكأنهم ينتظرون سقوط مصر ليتاجروا بشعارات الدعم. 

 

كما وجه انتقادًا للدول التي تنفق مليارات الدولارات لدعم دول بعينها، لكنها تغض الطرف عن احتياجات مصر، ثم تطالب الجيش المصري بالتدخل في قضاياها.

وشدد مطر على أن القضية الفلسطينية بالنسبة لمصر ليست ورقة سياسية أو شعارًا عابرًا، بل هي قضية الشعب والجيش المصري منذ عقود، دفعوا فيها آلاف الشهداء دفاعًا عن الحق الفلسطيني.

 

 وأكد أن موقف مصر ثابت وراسخ، لكن لن يُسمح باستخدام هذه القضية ذريعة للنيل من الدولة أو المساس بسيادتها.

واختتم قائلًا: "هذه الحملات لن تنجح في زعزعة الثقة بين الشعب المصري ودولته، والتاريخ سيحكم على كل من تاجر بآلام الشعوب أو استغل القضايا العادلة لتحقيق مكاسب ضيقة إنه بالفعل حوار الطرشان بين من يقول الحقائق ومن يردد الأكاذيب والشعارات الجوفاء".