5 مفاتيح لفهم الغضب المفاجئ والسيطرة عليه

كثيرًا ما يكون الانفجار الغاضب أمام موقف عابر أو كلمة عادية، مجرد قمة جبل الجليد الذي يخفي تحته مشاعر أعمق وأكثر تعقيدًا، فالغضب في أحيان كثيرة ليس سوى قناع يخفي وراءه الحزن أو الخوف أو الشعور بالخجل.
وفقًا لما نشره موقع emotionstherapycalgary، وهذه أبرز الأسباب وراء ذلك:
1- تراكم المشاعر المكبوتة
عندما تكدس مشاعر الإحباط أو الحزن أو الغضب على مدى فترة طويلة دون التعبير عنها، فإنها تبحث عن مخرج، وغالبًا ما تنفجر في موقف صغير لا يستحق كل ذلك الانفعال، السبب الحقيقي حينها يكون أقدم وأثقل مما يبدو.
2- الإرهاق النفسي والعقلي
الإجهاد المستمر سواء من ضغط العمل، أو المسؤوليات اليومية، أو المشاكل الشخصية، يضعف قدرتك على ضبط أعصابك، ومع انخفاض طاقتك الذهنية، تصبح أقل تحملًا، فتفقد السيطرة حتى أمام مواقف بسيطة.
3- غياب الإحساس بالأمان والدعم
حين لا تجد من يسمعك أو يحتويك، تتولد داخلك مشاعر احتقان، وقد يأتي الانفجار في لحظة إحساس بالتجاهل أو الخذلان، حتى لو كان الموقف في ظاهره بسيطًا.
4- مشاعر مخفية خلف الغضب
أحيانًا ما يكون ما نسميه “غضب” في الحقيقة غيرة أو خوف أو حزن، لكنها مشاعر يصعب الاعتراف بها أو تسميتها، فتتنكر في صورة انفعال حاد.
5- رسالة غير منطوقة
في بعض الحالات، الغضب يكون طريقة غير مباشرة للقول: “أنا متألم”، أو “أنا محتاج دعم”، أو “أنا مرهق”، إنها صرخة داخلية تبحث عن من يسمعها قبل أن تتفاقم.