أم مداح.. سبعينية تبيع ساندوتش الجمبري بسعر أرخص من الفول والطعمية (صور)
رغم بلوغها سن السبعين، لازالت “أم مداح” تعمل بجهد وإصرار يوميًا في محل الجمبري الصغير الذي تديره مع أبنائها بالزاوية الحمراء، من الساعة الواحدة ظهرًا وحتى الثانية صباحًا، مؤكدة أنها لا تشعر بالتعب طالما تعمل وسط أبنائها وترى التفافهم حولها.
أم مداح.. سبعينية تساند أبناءها في محل الجمبري وتبيع الساندوتش بـ10 جنيه فقط
وفي لقائها مع جريدة “الوفد”، فتحت أم مداح قلبها موضحة أنها بدأت بيع ساندوتش الجمبري منذ 45 عامًا، وكان سعره حينها جنيهًا واحدًا فقط، وما زالت حتى اليوم تحافظ على بيعه بسعر في متناول الجميع 10 جنيهات فقط، وهو أقل من سعر ساندوتش الفول أو الطعمية في بعض الأماكن.





وأضافت أن المحل لا يقتصر على الجمبري فقط، بل يقدم جميع أنواع الأسماك، مع الحرص على النظافة وجودة المنتج.
وحول بداية مشوارها، ذكرت أنها كانت تقف ببيع بسيط على ناصية الشارع، حتى تمكنت مع أبنائها من فتح محلهم الحالي، مؤكدة أن الجمبري الذي يقدّمونه يتم جلبه من دمياط وتنظيفه في مصر قبل بيعه، نافية ما تردد عن كونه مستوردًا رديئًا، قائلة: "لو كان جمبري صيني ما كانش وصل لينا، كانت الصين أكلته".
وتابعت أن فكرة وقوفها في المحل جاءت بعد وفاة زوجها، حين طلب منها ابنها مداح أن تترك الوحدة في البيت وتنضم للعمل معهم لتكون بركة للمكان، وهو ما حدث بالفعل، مشيرة إلى أن المحل كان يبيع ساندوتش الجمبري سابقًا بـ30 جنيهًا، لكن ضعف الإقبال دفعهم لتخفيض السعر دعمًا لذوي الدخل المحدود.





من جانبه، أكد مداح أن الهدف من العمل ليس المكسب المادي، بل القيمة المعنوية ورضا الله، واختتم أن أسس المحل قائم على الأمانة وحسن التعامل مع الزبائن.



- الجمبري
- أم مداح
- السبعين
- سبعينية تساند أبناءها في محل الجمبري
- سبعينية تساند أبناءها في محل الجمبري وتبيع الساندوتش بـ10 جنيه
- صور أم مداح
- من هي أم مداح
- عنوان أم مداح
- الزاوية الحمراء
- محل الجمبري الصغير
- سعر ساندوتش الجمبري عند أم مداح
- فيتشر
- جريدة الوفد
- حوار الوفد مع أم مداح بائعة ساندوتشات الجمبري بسعر 10 جنيه
- منوعات
- ترند
- قضايا إنسانية