التغيرات الطفيفة على وجهك تشير إلى ضعف وظيفة الغدة الدرقية
يمكن أن تكون التغيرات في المظهر واحدة من أصعب جوانب المرض في العلاج، ولكن الكشف المبكر يمكن أن يساعد في عكس بعض هذه الأعراض، ويصف قصور الغدة الدرقية نقص إنتاج الهرمونات بواسطة الغدة الدرقية، التي تقع في مقدمة الرقبة فوق عظمة الترقوة، ونظرًا لمشاركتها في الأعراض مع حالات أخرى، فقد يكون من السهل الخلط بينها وبين شيء آخر ومع ذلك، لا ينبغي أبدًا تجاهل التغييرات الطفيفة في تعبيرات الوجه.
وعادةً ما يكون هذا نتيجة لاضطراب في إنتاج هرموني T3 وT4، اللذين يتحكمان في العديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك نمو الشعر وعندما يحدث اضطراب، يتعطل نمو الشعر من الجذر، مما يؤدي إلى تساقطه، وعندما لا ينمو مرة أخرى، فإنه يؤدي إلى ترقق الشعر في فروة الرأس وفي مناطق أخرى، مثل الحاجبين الخارجيين.
إحدى طرق معرفة ما إذا كانت هذه التغييرات يمكن أن تشير إلى قصور الغدة الدرقية هي البحث عن علامات تحذيرية أخرى، مثل التعب والحساسية للبرد والمزاج المكتئب وصعوبة التركيز.
ويصبح تعبير الوجه باهتًا، ويصبح الصوت أجشًا، ويتباطأ الكلام، وتتدلى الجفون، وتنتفخ العينان والوجه. قد تؤدي التقلبات الهرمونية الناتجة عن هذا المرض إلى تغيرات أخرى في تعبيرات الوجه بسبب تدلي الجفون أو انتفاخ الوجه، وهي أعراض انخفاض مستويات الغدة الدرقية"، هذا ما تقوله أخصائية الغدد الصماء أنتونينا غوريفا خصيصًا لموقع MedikForum.
يعد غياب الحواجب أحد الأعراض الشائعة التي تعكس تساقط الشعر بشكل عام في الجسم.