100 مليون جنيه تكلفة إحلال وتجديد وتغطية جزء من مصرف بلبيس العمومي
تفقد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، اليوم الأربعاء، أعمال إحلال وتجديد وتغطية جزء من مصرف بلبيس العمومي بطول 116 مترًا وعرض 30 مترًا، وبتكلفة إجمالية بلغت 100 مليون جنيه، وذلك لمتابعة معدلات الأداء ونسب التنفيذ، والتأكد من تذليل العقبات أمام الشركة المنفذة لضمان الانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة.
رافق المحافظ خلال الجولة كل من: المهندس محمد عبد السميع، رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف بوزارة الموارد المائية والري، المهندس محمد قاسم، رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالشرقية، المهندس عماد تواضروس، رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف شرق الدلتا، اللواء أحمد شاكر، رئيس مركز ومدينة بلبيس، المهندس محمد عزيز، مدير عام صرف جنوب الشرقية.
وأكد المحافظ أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير البنية التحتية ورفع كفاءتها، مشددًا على ضرورة الإسراع في التنفيذ وفقًا للجداول الزمنية، مع وضع حلول عاجلة لأي صعوبات لضمان دخول المشروع الخدمة في الموعد المحدد.
من جانبه، أوضح رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف أن الأعمال الجارية تشمل إحلال وتجديد التغطية القديمة لجزء من مصرف بلبيس العمومي بطول 116 مترًا وعرض 30 مترًا، حيث يجري حاليًا صب آخر جزء من بلاطة السقف بعد الانتهاء من أعمال إنشاء الخوازيق والكمرات ومناطق الخدمات، بهدف رفع كفاءة المصرف لاستقبال التصرفات الحالية والمستقبلية، حيث يخدم مسار المصرف البالغ 66 كم محافظات القاهرة الكبرى والشرقية.
وأشار إلى أن نسبة تنفيذ المشروع بلغت 90% حتى الآن، ومن المقرر أن يسهم في تحسين تدفق مياه الصرف وزيادة معدلات التصرف.
وكلف المحافظ رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالبدء فورًا في تنفيذ أعمال التدبيش بمدخل ومخرج المشروع لحمايته وضمان استمراريته، مع وضع خطة لرفع كفاءة المنطقة المحيطة وزراعة أشجار لإضفاء لمسة جمالية، إضافة إلى متابعة الشركة المنفذة وإلزامها بالالتزام بالمواصفات الفنية والجداول الزمنية المحددة.
وفي سياق آخر، في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها محافظة الشرقية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، شنت مديرية الشؤون الصحية بالشرقية، ممثلة في إدارة مراقبة الأغذية، وبالتنسيق مع الإدارة الصحية بمركز أبو حماد، حملة تفتيشية مفاجئة استهدفت المنشآت الغذائية والمخابز البلدية داخل نطاق المركز والمدينة، وذلك للتأكد من التزامها باشتراطات سلامة الغذاء ومطابقتها للمواصفات القياسية المعتمدة.
وخلال الحملة، التي جرت على نحو مفاجئ لضمان عدم استعداد المخالفين، قام مفتشو الصحة بفحص المخابز والمنشآت الغذائية بدقة، ورصد مدى الالتزام بالنظافة العامة، وصلاحية المواد المستخدمة، وأدوات العجن والإنتاج، بالإضافة إلى متابعة سلامة أماكن التخزين والتعبئة.
وأسفرت عمليات التفتيش عن ضبط العديد من المخالفات، من بينها نقص شديد في الاشتراطات الصحية بعدد من المخابز، ما يشكل خطراً مباشراً على صحة المستهلكين.
وبحسب ما أعلنته مديرية الصحة، فقد تم تحرير 13 محضر جنحة صحية بحق المخالفين، وإحالتهم لمركز شرطة أبو حماد لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
كما تم ضبط 7 مخابز بلدية تعاني من قصور كبير في تطبيق معايير النظافة وسلامة الغذاء، حيث تم مخاطبة الجهات المختصة لاستصدار قرارات إغلاق بحقها حماية للصحة العامة.
وفي خطوة إضافية للتحقق من سلامة الأغذية المتداولة، قامت فرق التفتيش بسحب 13 عينة متنوعة من الأغذية والمكونات الأساسية المستخدمة في إنتاج الخبز والمعجنات، وتم إرسالها إلى المعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق لتحليلها والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، على أن يتم اتخاذ الإجراءات الفورية في حال ثبوت أي مخالفة أو تلوث.
محافظ الشرقية: لا تهاون مع أي مخالفات تهدد صحة المواطنين
المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أشاد بالجهود المكثفة التي تبذلها مديرية الصحة في تنظيم الحملات الرقابية المفاجئة على المخابز والمنشآت الغذائية، مؤكداً أن المحافظة لن تتهاون مع أي منشأة تتسبب في تعريض صحة المواطنين للخطر.
وأوضح أن الهدف من هذه الحملات ليس فقط ضبط المخالفات، بل أيضاً رفع الوعي الصحي لدى أصحاب المخابز والعاملين بها بضرورة الالتزام بالمعايير الصحية، والحصول على التراخيص اللازمة، والتخلص الآمن من النفايات.
كما شدد المحافظ على أهمية استمرار هذه الحملات بشكل دوري ومفاجئ في جميع مراكز ومدن المحافظة، لضمان الالتزام الدائم بالمعايير الصحية، وحماية المستهلك من أي منتجات غذائية غير مطابقة للمواصفات.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد البيلي، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن هذه الحملة تأتي في إطار خطة شاملة وضعتها المديرية لمراقبة الأسواق والمخابز على مدار العام، وأن فرق التفتيش الغذائية تعمل بشكل متواصل لضمان وصول غذاء آمن وصحي للمواطن.
وأضاف أن الوزارة تتعامل بحزم مع أي مخالفات يتم رصدها، وأن الإجراءات القانونية تُتخذ على الفور، بما في ذلك الغلق الإداري للمحال والمنشآت التي تمثل خطراً على الصحة العامة.
وتعكس نتائج هذه الحملة التزام الجهات الرقابية في الشرقية بتطبيق القانون وحماية المواطن من أي تهديدات صحية، خاصة أن المخابز البلدية تمثل مصدر الغذاء اليومي للملايين.
ويأمل الموطنون أن تتواصل هذه الجهود الرقابية المكثفة، لما لها من أثر مباشر في رفع جودة الغذاء وتحسين صحة المجتمع.