ترامب: دول عربية ستساعدنا في إطعام السكان بقطاع غزة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تصريحاته منذ قليل، إننا نعمل على إطعام السكان في غزة، ودول عربية ستساعدنا في إطعام السكان في غزة، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، قال يائير لابيد، زعيم المعارضة الإسرائيلية، إنه يدعم رئيس الأركان إيال زامير، مؤكدًا أن الهجوم عليه يضر بالجيش في زمن الحرب.
ويأتي ذلك بعد أن أبدى زامير تمسكه بإنهاء الحرب، فيما ترى الرموز السياسية أن استمرارها يصب في مصلحة الدولة العبرية.
وأثار قرار السلطات الإسرائيلية المُحتمل بشأن الهيمنة على غزة واحتلالها بالكامل جدلًا كبيرًا داخل أروقة الدولة العبرية.
فمع تمسك عدد من أفراد الحكومة بهذا الخيار يرى إيال زامير رئيس أركان الجيش إنه لا ينبغي الإقدام على خطوة مثل هذه الخطوة.
وفي هذا السياق، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير: "على رئيس الأركان أن يعلن بوضوح التزامه بتعليمات المستوى السياسي".
وأضاف إذا قررنا احتلال غزة وإخضاع حماس فسيكون على رئيس الأركان التنفيذ".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر: "على رئيس الأركان التعبير عن موقف الجيش بلا تردد للمستوى السياسي".
وذكرت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن هناك 25 شهيدًا ارتقوا بنيران جيش الاحتلال منذ فجر اليوم بينهم 14 من منتظري المساعدات.
ويأتي ذلك في ضوء استمرار العِدوان الإسرائيلي على غزة المُستمر منذ أكتوبر2023.
وقالت بيني وونج، وزيرة خارجية أستراليا، إنه إذا لم يتحرك العالم فلن تبقى دولة فلسطينية يمكن الاعتراف بها.
وأوضحت: "استمرار القتال يهدر فرصة عزل حماس وإقصاءها من مستقبل غزة".
وتابعت قائلةً: "على نتنياهو الاستماع لنداءات وقف حرب غزة".
وحذرت وزيرة خارجية أستراليا من عواقب استمرار الحرب على غزة.
وقال مقرر أممي، اليوم الثلاثاء، إن تعمد إسرائيل تجويع سكان غزة يُعد جريمة حرب.
وأضاف: "إسرائيل تتعمد تجويع سكان غزة وترتكب إبادة جماعية في القطاع".
وفي وقتٍ سابق، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مواصلة جهودها المكثفة مع الدول والمجتمع الدولي ومؤسساته الشرعية من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع، والضم، والتهجير بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الوزارة في بيان لها نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" على أن إنهاء الحرب الإسرائيلية على الفلسطينيين يمثل المدخل الأساس لحماية المدنيين، ووضع حد لحالة الموت الجماعي المفروضة بفعل الاحتلال، كما يُعد خطوة جوهرية لوقف سياسة التجويع وإنهاء مظاهر المجاعة في قطاع غزة.