رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أطلق النار على الشرطة.. مصرع عنصر إجرامي بحوزته مدفع آر بي جي و2 جرينوف

المضبوطات
المضبوطات

في إطار استكمال جهود وتحريات قطاع الأمن العام بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية المعنية بشأن تحديد مكان اختباء عنصر جنائي شديد الخطورة محكوم عليه بالإعدام والسجن المؤبد في جنايات "قتل عمد، سلاح، سرقة بالإكراه، بلطجة"، ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضايا "إطلاق أعيرة نارية، قتل عمد، مقاومة سلطات"، لقى مصرعه عقب تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بالجيزة.

البداية كانت بورود معلومات تؤكد قيام العنصر المذكور بإخفاء أسلحة نارية بقطعة أرض بدائرة مركز شرطة ديروط بأسيوط، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافها وعثر بها على (18 قطعة سلاح ناري، مدفع أر بي جي، 2 رشاش جرينوف، 10 بنادق آلية، 4 بنادق خرطوش، طبنجة، عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة)، وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفي سياق منفصل، تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على حريق هائل، اندلع داخل مخزن لتجميع البلاستيك والكرتون والمخلفات، دون إصابات بين المواطنين.

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارًا من ضباط قسم شرطة مينا البصل، يفيد باندلاع حريق داخل مخزن مخلفات بلاستيك وكرتون، شارع بسترودس خلف شارع التوفيقية بالقرب من طريق المحمودية.

وتوجهت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية على الفور إلى محل البلاغ، ترافقها سيارات الحماية المدنية، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، واستكمال عمليات التبريد.
وتبين أن النيران التهمت جميع المخلفات الموجودة من جمع البلاستيك والكرتون، وجارٍ فحص باقي التلفيات، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الواقعة.


في سياق آخر في لحظة لم يتوقعها أحد، وبينما كانت رائحة الكشري تملأ المكان، تحوّل مطعم شهير في مدينة الباجور إلى ساحة من الدخان والصراخ، بعد أن اندلع حريق مفاجئ التهم جزءًا كبيرًا من المطعم، وامتد إلى العقار الذي يقع فيه.

اندلاع حريق هائل داخل مطعم كشري

المطعم الذي كان يعج بالزبائن والسكان المجاورين، أصبح فجأة تحت رحمة النيران، ما أدى إلى إصابة 10 أشخاص بحالات اختناق متفاوتة، وسط حالة من الذعر والهلع سيطرت على كل من كان قريبًا من موقع الحادث.


البلاغ وصل سريعًا إلى مديرية أمن المنوفية، حيث تحركت قوات الحماية المدنية بكامل تجهيزاتها إلى مكان الواقعة، لتخوض معركة مع النيران استمرت لوقت ليس بالقصير، تمكنت خلالها من السيطرة على الحريق قبل أن يتحوّل إلى كارثة أكبر.

وتم نقل المصابين الذين تراوحت أعمارهم بين 17 و32 عامًا، إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وسط متابعة من الجهات الأمنية، التي أخلت العقار حفاظًا على أرواح السكان.

رجال الإطفاء نجحوا في إخماد الحريق، لكن أثر الحادث ظلّ واضحًا على وجوه الأهالي الذين وقفوا مذهولين أمام ما حدث، وبدأت تحقيقات النيابة على الفور لكشف ملابسات الحريق وأسبابه، بينما تبقى الأسئلة معلّقة: هل كان الحادث نتيجة إهمال؟ أم أن وراءه قصة أكبر لم تُروَ بعد؟