رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

دعاء الخوف والتوكل على الله.. درع المؤمنين المخلصين

بوابة الوفد الإلكترونية

في لحظات الخوف والقلق، وعند تعاظم الهموم وتكالب المصاعب، لا يجد المسلم ملاذًا آمنًا وطمأنينة حقيقية إلا في اللجوء إلى الله عز وجل، والاحتماء بحماه، والاستعانة به وحده، فهو الحافظ والمعين، وهو نعم المولى ونعم النصير.

ويُعد دعاء الخوف والتوكل على الله من أفضل ما يمكن أن يردده المسلم في أوقات الضعف والانكسار، إذ أن التوكل عبادة قلبية عظيمة، لا تقتصر على القول، بل هي اعتماد صادق على الله تعالى، وثقة كاملة بأنه المدبر، الرزاق، المعين، القادر على دفع الضر والنفع، وجلب الخير ودفع الشر.

التوكل.. صفة المؤمنين المخلصين

جعل الله تعالى التوكل عليه من صفات المؤمنين الصادقين، الذين يفوضون أمرهم إليه، ويثقون في حكمه وعدله، ويعلمون أن "حسبنا الله ونعم الوكيل" ليست مجرد عبارة، بل هي عقد إيمان، وراحة قلب، وسكينة نفس.

وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [المائدة: 23]، {وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ} [الطلاق: 3].

 

دعاء الخوف والتوكل على الله

فيما يلي مجموعة من الأدعية المأثورة والمأثورة عن الصالحين، التي تُعين القلب على الثبات، وتمنح النفس الطمأنينة:

 «اللهم أزح من قلبي كل خوف يسكنني، وكل ضعف يكسرني، وكل أمر يبكيني، وافتح لي أبوابي المغلقة، اللهم اجبر كسر قلبي، جبرًا يتعجب منه أهل السماوات والأرض، جبرا يليق بكرمك، وعظمتك، وقدرتك، يا رب».

 «بسم الله الرحمن الرحيم، بسم الله خير الأسماء، بسم الله رب الأرض والسماء، بسم الله الذي لا يضر مع اسمه سم ولا داء، بسم الله أصبحت وعلى الله توكلت».

 «الله أكبر، الله أكبر، وأعز وأجل مما أخاف وأحذر، الله ربي لا أشرك به شيئًا».

 «اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل سلطان شديد، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر كل جبار عنيد، ومن شر قضاء السوء».

 «إن وليي الله الذي نزل الكتاب، وهو يتولى الصالحين، فإن تولوا فقل حسبي الله، لا إله إلا هو عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم».

 «توكلت على الله الذي لا يغلبه أحد، توكلت على الجبار الذي لا يقهره أحد، توكلت على العزيز الرحيم الذي يراني وتقلبي في الساجدين».

 «اللهم بك أستعين، وعليك أتوكل، اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهّل لي مشقته، وارزقني من الخير كله أكثر مما أطلب، واصرف عني كل شر، رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري».

 «اللهم إني أصبحت في ذمتك وجوارك، واستودعتك ديني ونفسي ودنياي وآخرتي وأهلي ومالي، وأعوذ بك من شر خلقك جميعًا».

أدعية الخوف الثابتة عن النبي ﷺ

 عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ كان يقول عند الكرب:«اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ... أعوذُ بكَ مِن شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخِذٌ بناصيتِه...».

وقال رسول الله ﷺ: «اللهمَّ إنِّي عبدُك ابنُ عبدِك ابنُ أمتِك، ناصيتي بيدِك، ماضٍ فيّ حكمُك، عدلٌ فيّ قضاؤُك... أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حزني، وذهابَ همِّي وغمِّي».

 ومن دعائه ﷺ:«اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجَالِ».

 وكان يقول: «اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي...».