موظفو الاتحاد الأوروبي: المجاعة في غزة تتفاقم بشكل مُتسارع

وجّه أكثر من ألف موظف في مؤسسات الاتحاد الأوروبي رسالة تحذيرية من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدين أن خطر المجاعة يتصاعد بسرعة، وأن الوقت آخذ في النفاد.
وأوضح الموظفون أن المجاعة في غزة تتفاقم بشكل متسارع، ولا يمكن وقفها عبر مساعدات مؤقتة أو إسقاطات جوية، مؤكدين أن استمرار الحصار الإسرائيلي يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأشاروا إلى أن فشل المنظومة الإنسانية في القطاع أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص بنيران الجيش الإسرائيلي منذ مايو الماضي.
وطالب الموقعون الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة، تشمل فرض عقوبات مالية وتجارية على المسؤولين الإسرائيليين، وتعليق العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، وسحب سفير الاتحاد من تل أبيب.
اقرأ أيضًا: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما دعوا إلى وقف التعاون مع الكيانات الإسرائيلية، لا سيما ضمن برامج الاتحاد الأوروبي في مجال البحث العلمي.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً فلسطينياً عند مدخل "كيبوتس متسار" قرب طولكرم بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
ويأتي ذلك في إطار التضييق المُستمر الذي تُمارسه قوات الاحتلال على أهالي فلسطين في الضفة وغزة.
وأصدرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه وصول حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى 60430 شهيدا و148722 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضافت :" 98 شهيدا و1079 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأكدت وزارة الصحة في غزة على ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية بالقطاع إلى 169 شهيدا من بينهم 93 طفلا.
وأضافت الوزارة في بيانها أن هناك 39 شهيداً ارتقوا وتعرض 849 للإصابة من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة.
وأبدت رابطة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة استعدادها للمُشاركة في مظاهرة الليلة بتل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم.
وجاء ذلك بعد أن عقدت الرابطة اجتماعاً مع ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تل أبيب لمُناقشة تطورات مفاوضات تبادل الأسرى.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، أن حركة حماس أبدت موافقتها على نزع سلاحها، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ملتزم بإنهاء الحرب في غزة.
وأوضح ويتكوف، بحسب المصادر ذاتها، أن الخطة المطروحة لا تهدف إلى توسيع العمليات العسكرية، بل تسعى إلى إنهاء الحرب وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين ضمن صفقة شاملة.