رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الأمم المتحدة: الجيش اللبناني يحرز تقدمًا في تعزيز الاستقرار

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني

أعلنت الأمم المتحدة أن الجيش اللبناني أحرز تقدما ملحوظا في تعزيز الاستقرار ويؤدي دورا محوريا في بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي تماشيا مع القرار 1701.

وفي السياق، استقبل وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، التي هنّأته بعيد الجيش اللبناني. 

وجرى خلال اللقاء عرض لآخر التطورات في البلاد، لا سيما الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية، بالإضافة إلى دور قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في حفظ الاستقرار، وذلك في ظل التنسيق والتعاون القائمين بين الجيش اللبناني والقوات الدولية.

كما تم تأكيد أهمية الالتزام الكامل بتطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته، بما يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحفظ السيادة اللبنانية ضمن إطار الشراكة مع الأمم المتحدة.

وجرى خلال اللقاء عرض لآخر التطورات في البلاد، لا سيما الأوضاع الأمنية على الحدود الجنوبية، بالإضافة إلى دور قوات الأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) في حفظ الاستقرار، وذلك في ظل التنسيق والتعاون القائمين بين الجيش اللبناني والقوات الدولية.

كما تم تأكيد أهمية الالتزام الكامل بتطبيق القرار 1701 بجميع مندرجاته، بما يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة، ويحفظ السيادة اللبنانية ضمن إطار الشراكة مع الأمم المتحدة

فيما قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن ما يجري في قطاع غزة يمثل مأساة إنسانية وكارثة لا يتخيلها العقل وإرهاب منظم.

وأضاف في تصريح صادر عن المجلس الوطني، اليوم الجمعة، أن استمرار سياسة التجويع الممنهجة التي يزداد وقعها قسوة يوما بعد يوم ما هي إلا شكل من أشكال الإبادة الجماعية التي تمارس على شعب أعزل عبر أدوات الحصار والموت البطيء تحت مسميات كاذبة ومضللة يديرها الاحتلال الإسرائيلي بدعم مباشر من الإدارة الأميركية وبصمت دولي معيب.

وأشار فتوح إلى أن منظومة مصائد الموت التي تحصد أرواح العشرات من الجوعى يوميا لم تأت من فراغ بل هو تنفيذ دقيق لخطة متكاملة تهدف إلى سحق إرادة الشعب الفلسطيني وكسر صموده عبر التجويع والترهيب والإذلال، وأن هذه السياسة القائمة على تجويع المدنيين وحرمانهم من أساسيات الحياة ليست سوى وجه آخر لجرائم الحرب التي ترتكب بدم بارد تحت غطاء سياسي وحصانة أميركية.

ولفت إلى أن استشهاد ما يزيد على 147 فلسطينيا جوعا جميعهم أطفال ورضع هو وصمة عار على جبين الإنسانية ودليل دامغ على بشاعة المشهد الإنساني الذي يدار برعاية الاحتلال ومن يدعمه سياسيا وعسكريا وأن محاولات حكومة اليمين الإسرائيلي إنكار وجود المجاعة ليست سوى هروب رخيص إلى الأمام وتعبير فج عن عقيدة عنصرية لا ترى في الفلسطينيين بشرا يستحقون الحياة؟

وأكد فتوح، أن ما تشهده غزة ليس كارثة طارئة بل مشروع ممنهج لتهجير سكان القطاع ودفعهم قسرا إلى المجهول ضمن مخططات اليمين المتطرف الذي يتعامل مع وجود الفلسطينيين باعتباره عقبة يجب إزالتها، إضافة إلى أن صمت المجتمع الدولي وعدم تحركه حتى اللحظة هو تواطؤ أخلاقي وقانوني يعكس انهيار المنظومة الدولية في حماية الشعوب تحت الاحتلال.